ما هي لعبة Star Wars Fate of the Old Republic تعد لعبة Star Wars Fate of the Old Republic لعبة تقمص أدوار تدور أحداثها في حقبة Old Republic داخل عالم Star Wars وهي فترة زمنية تسبق أحداث الأفلام السينمائية بآلاف السنين وتشهد صراعات واسعة بين Jedi و Sith إلى جانب نزاعات سياسية وعسكرية تؤثر على مصير المجرة. تركز اللعبة على تقديم تجربة سردية تعتمد على القصة والشخصيات والاختيارات حيث يخوض اللاعب رحلة داخل مجرة بعيدة مليئة بالعوالم المتنوعة والتحالفات المتغيرة والقرارات التي تؤثر على مجريات الأحداث ومسار القصة. تأتي اللعبة بوصفها عودة إلى عالم Knights of the Old Republic مع تقديم قصة مستقلة يمكن متابعتها دون الحاجة إلى معرفة مسبقة بالأجزاء السابقة مع الحفاظ على الروح العامة لتلك الحقبة من حيث الصراعات الكبرى وبناء العالم. تم تطوير اللعبة من قبل Arcanaut Studios بإشراف المخرج Casey Hudson المعروف بأعماله السابقة في ألعاب تقمص الأدوار السردية حيث تهدف اللعبة إلى الجمع بين السرد العميق وبناء الشخصيات داخل إطار خيال علمي مستوحى من عالم Star Wars. تشكل لعبة Star Wars Fate of the Old Republic عودة رسمية إلى حقبة Knights of the Old Republic بعد انتظار امتد لأكثر من واحد وعشرين عاما وهي فترة زمنية طويلة شهدت تغيرات كبيرة في أسلوب تطوير ألعاب تقمص الأدوار وفي طريقة تقديم عوالم Star Wars داخل الوسيط التفاعلي. يعكس الإعلان عن اللعبة رغبة واضحة في استعادة الاهتمام بتلك الحقبة التي تميزت بالقصص المستقلة عن أحداث الأفلام الرئيسية وبالصراعات السياسية والفلسفية بين Jedi و Sith بعيدا عن الشخصيات السينمائية المعروفة. العرض الذي تم الكشف عنه خلال حدث Game Awards اقتصر على مقطع سينمائي فقط دون استعراض أسلوب اللعب أو الأنظمة القتالية أو البنية السردية بشكل مباشر وهو ما يشير إلى أن المشروع لا يزال في مرحلة تطوير مبكرة ولم يصل بعد إلى نقطة تسمح بعرض عناصر اللعب الفعلية. غياب أي نافذة إصدار رسمية يعزز هذا الانطباع حيث تفضل فرق التطوير في هذه المرحلة التركيز على بناء الأسس السردية والتقنية قبل الالتزام بمواعيد محددة قد تتغير لاحقا مع تقدم العمل. يتولى إخراج اللعبة Casey Hudson الذي ارتبط اسمه تاريخيا بلعبة Knights of the Old Republic الأصلية حيث يعود هذه المرة ضمن استوديو Arcanaut Studios الذي أسسه بعد مغادرته BioWare وهو استوديو جديد يضم عددا من المطورين ذوي الخبرة في مجال الألعاب السردية وألعاب تقمص الأدوار. يعد Casey Hudson من الأسماء البارزة في هذا النوع من الألعاب حيث شارك في إخراج وتطوير عدة مشاريع خيال علمي معروفة من أبرزها سلسلة Mass Effect التي اعتمدت على السرد المتفرع والاختيارات المؤثرة وتقديم عوالم واسعة تعتمد على بناء الشخصيات والعلاقات. المقابلة الرسمية المنشورة على موقع starwars.com قدمت معلومات إضافية حول توجه فريق التطوير حيث تم التأكيد على أن اللعبة تهدف إلى احترام الأسس التي قامت عليها سلسلة Knights of the Old Republic مع العمل على تقديم تجربة جديدة تستفيد من التطور التقني والسردي الذي شهدته الصناعة خلال السنوات الماضية. تشير هذه التصريحات إلى أن التركيز سيكون على بناء عالم متكامل من حيث الخلفية التاريخية والصراعات السياسية والشخصيات الجديدة مع الحفاظ على الطابع القصصي الذي ميز ألعاب الحقبة الأصلية. موعد إصدار لعبة Star Wars Fate of the Old Republic لا تمتلك لعبة Star Wars Fate of the Old Republic في الوقت الحالي موعد إصدار رسميا أو نافذة زمنية معلنة حيث لم تصدر أي معلومات مؤكدة تحدد متى ستكون اللعبة متاحة للعب على أي منصة. جاء هذا الغموض نتيجة لكون المشروع لا يزال في مرحلة مبكرة من التطوير وهو ما أكده مخرج اللعبة Casey Hudson خلال حديث رسمي عبر الموقع الرسمي الخاص بعالم Star Wars حيث أوضح أن فريق التطوير ما زال يعمل على وضع الأسس الرئيسية للمشروع. تشمل هذه المرحلة المبكرة من التطوير بناء القصة العامة وتحديد ملامح العالم والشخصيات إلى جانب العمل على التحديات التقنية المرتبطة بتقديم تجربة تقمص أدوار واسعة النطاق داخل عالم Star Wars. أشار فريق التطوير إلى أن العمل لا يزال طويلا قبل الوصول إلى مرحلة تسمح بتحديد موعد إصدار واضح وهو ما يعني أن الإعلان عن تاريخ نهائي ليس ضمن الخطط القريبة في الوقت الحالي. كما أوضح القائمون على المشروع أن مشاركة التفاصيل مع الجمهور ستتم بشكل تدريجي عند توفر معلومات يمكن عرضها دون التأثير على مسار التطوير أو خلق توقعات زمنية غير دقيقة. استنادا إلى طبيعة ألعاب تقمص الأدوار الضخمة وإلى حجم الطموح المرتبط بإعادة تقديم حقبة Old Republic فإن عملية التطوير قد تمتد لعدة سنوات إضافية قبل الوصول إلى نسخة جاهزة للعب. تشير التقديرات العامة المبنية على مراحل التطوير المعتادة في الصناعة إلى أن إطلاق لعبة Star Wars Fate of the Old Republic قد لا يحدث قبل عامي الفين وسبعة وعشرين أو الفين وثمانية وعشرين مع التأكيد على أن هذه التقديرات غير رسمية وقابلة للتغير. كاتب لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.