أصيب النجم السويدي ألكسندر إيزاك أثناء مباراة ليفربول أمام توتنهام، أمس السبت، والتي انتهت بفوز الريدز 2-1، ما أثار مخاوف الجماهير من إصابة خطِرة في الرباط الصليبي الأمامي (ACL).

سجل اللاعب الهدف الأول قبل الدقيقة 60 بعد تمريرة من فلوريان فيرتز، لكنه اضطر لمغادرة الملعب عقب تدخل عنيف من ميكي فان دي فين.

تدخل سريع واستبدال عاجل

إيزاك، الذي دخل كبديل لنصف الوقت بدلاً من كونور برادلي، تلقى العلاج على أرض الملعب قبل أن يُستبدل باللاعب جيريمي فرامبونج.

أقر المدير الفني آرني سلوت أنه شعر بـ«إحساس سيء» تجاه إصابة اللاعب، مؤكدا أن خروج لاعب بعد تسجيل هدف وعدم محاولته العودة عادة ما يكون مؤشرا سلبيا على خطورة الإصابة، لكنه أضاف أن هذا مجرد شعور شخصي وليس تقريراً طبياً.

موقف الفريق بعد المباراة

ليفربول عزز تقدمه بهدف ثانٍ عن طريق هوغو إكيتكي قبل أن يقلص ريتشاليسون الفارق في الدقيقة 83، ما جعل الدقائق الأخيرة متوترة للمدرب سلوت وفريقه.

أشاد المدير الفني بتطور الفريق وأداء اللاعبين، لكنه لم يستطع تقديم أي تفاصيل إضافية حول مدة غياب إيزاك أو طبيعة إصابته، مؤكداً أنه لم يتحدث مع اللاعب حول شعوره بعد الاصطدام.

انتظار تقييم طبي رسمي

حتى الآن، لم تصدر أي تحديثات طبية رسمية بشأن حالة إيزاك، وسط ترقب جماهيري وإعلامي لمعرفة مدى تأثير الإصابة في مشاركة اللاعب مع الفريق في المباريات القادمة.

غيابات محتملة وتأثير في الموسم

في حال تأكد إصابة إيزاك بالرباط الصليبي، فقد يضطر اللاعب للغياب عن بقية مباريات الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وربما عن فترة الإعداد للموسم المقبل، خصوصاً بعد عدم مشاركته مع نيوكاسل في الصيف قبل انتقاله إلى ليفربول.

استبدالات إضافية خلال المباراة

كما غادر جيريمي فرامبونج وكونور برادلي الملعب لأسباب مختلفة.

أوضح سلوت أن استبدال فرامبونج جاء لتفادي اللعب بعشرة لاعبين فقط، مؤكداً أن وضعه مطمئن، بينما وضع إيزاك وبرادلي ما زال قيد الانتظار لتقييم الإصابة.

أداء ليفربول وموقف الدوري

على الرغم من المخاوف حول الإصابات، أشاد سلوت بالفوز المهم في ملعب توتنهام قائلاً: «الفوز بثلاث نقاط في ملعب صعب أمر رائع.. الهدف كان تعزيز ترتيبنا في جدول الدوري، وهذا ما حققناه».

وأضاف أن الفريق لا يزال في مرحلة تطور ويحتاج إلى مزيد من الانتصارات لتحقيق الاستقرار في الأداء.