21 ديسمبر 2025, 8:05 مساءً
أكدت السلطات الصحية في قطاع غزة أن نحو 1500 طفل يواجهون خطر الموت مع استمرار إغلاق المعابر، ما يحول دون سفرهم لتلقي العلاج اللازم خارج القطاع، في ظل أزمة طبية خانقة ونقص كبير في الأدوية والمستهلكات الأساسية أدى إلى تعليق عدد واسع من العمليات الجراحية.
وأوضح رئيس وحدة المعلومات بوزارة الصحة في غزة، زاهر الوحيدي، أن ما يقارب 110 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم نحو 9500 طفل في حالة سوء تغذية حاد، وهو ما يعد مؤشرًا خطيرًا على تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. كما أشار إلى أن 42% من النساء الحوامل يعانين من فقر الدم، وسط غياب شبه كامل للخدمات الصحية الأساسية، وحرمان المرضى، لا سيما الأطفال، من السفر لتلقي العلاج.
وأضاف الوحيدي أن 1200 مريض، بينهم 155 طفلًا، استشهدوا بسبب عدم تمكنهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، مبينًا أن المخزون الدوائي يشهد نقصًا بنسبة 52% في الأدوية الأساسية، في حين تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في مستلزمات المختبرات الطبية.
ولفت إلى أن 99% من عمليات العظام في مستشفيات غزة توقفت بسبب عدم توفر الأدوات والمعدات الجراحية، مطالبًا بتدخل دولي عاجل يسمح بإدخال الأدوية والمستلزمات المخبرية بشكل منتظم ومستدام.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق استشهاد أكثر من ألف مريض وهم على قوائم انتظار الإجلاء الطبي منذ يوليو 2024، في حين أفادت بأن أكثر من 16,500 من سكان غزة ما زالوا ينتظرون الإجلاء العاجل، بينما رجحت منظمة "أطباء بلا حدود" أن الأعداد الفعلية أكبر من ذلك بكثير، كونها تشمل فقط المرضى المسجلين رسميًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
