محمد الشرقاوى

أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن الإشادة بنجاح سياسة مصر الخارجية خلال عام 2025 وتحقيقها العديد من المكاسب على كافة الأصعدة والمستويات فى ظل تعدد الأخطار وكثرة التحديات والتهديات الخارجية وتعدد بؤر الصراع وما يموج به العالم من متغيرات، ليس محل صُدفة ولم يأت من فراغ، وإنما لقدراتها على مواجهة كافة الأحداث والتغيرات الإقليمية والدولية، ونموذجا مواقفها في حرب غزة ونجاحها فى عقد اتفاق السلام على أرض السلام بشرم الشيخ فضلا عن جهودها لمسارات الحل ورسم الخطوط الحمراء فى ليبيا والسودان وتقديم الدعم للأشقاء، لتثبت للعالم كله أنها هي من تمتلك مفاتيح الحل.

وأضاف أحمد التايب عبر أثير الإذاعة المصرية مع الإذاعية تنسيم البدراوى بالبرنامج العام، أن الكل يشهد بنجاح الدولة المصرية فى رسم سياستها والتعبير عن موقفها وعرض رؤياها وأجندتها في مختلف قضاياها، وذلك باتباع وابتكار مفاهيم جديدة للدبلوماسية الرئاسية، مثل دبلوماسية المؤتمرات، والدبلوماسية الاقتصادية والتنموية، مشيرا إلى  أن مصر حريصة دائما على مواصلة التنسيق المشترك لتعزيز السلم والاستقرار على المستوى الدولي، وتأكيد العزم على استمرار مشروعات التنمية الاقتصادية المشتركة، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الشراكات الاستراتيجية أو حتى على مستوى المبادرات التنموية.

وأشار أحمد التايب إلى مواقف مصر في أزمات السودان ولبنان وغزة، وأن دور مصر في مساندة العرب عبر التاريخ، ليس فقط بالشعارات وإنما بالأفعال التى تتجسد على أرض الواقع وتعكسها مشاهد واقعية وتحركات نزيهة ومكثفة، في ظل جهود يشهد بها القاصى والدانى.

وأوضح أحمد التايب، أن مصر استعادت مكانتها ودورها المحورى وبات العالم كله والمجتمع الدولى يقدر جهودها فى تحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم، وتحقيق مكاسب عل كافة الأصعدة منها تحقيق أهداف الأمن القومى المصرى ودعم القدرات العسكرية والاقتصادية، والتنموية، وعودة المكانة والريادة من جديد.