في حلقة خاصة من برنامج «واحد من الناس»، تحدث الكابتن أحمد ناجي، حارس مرمى منتخب مصر السابق، عن بداياته، كاشفًا أسرارًا تجمع بين كرة القدم والغناء، مؤكدًا سعادته بحلوله ضيفًا على البرنامج.

وأشار أحمد ناجي إلى أن بدايته كانت في مدينة كفر الدوار، حيث لعب كرة القدم معتمِدًا على بنيته الجسدية القوية وطول قامته، وهو ما رشحه للعب في مركز حارس المرمى بمركز شباب كفر الدوار.

وأضاف أن قصة رفض انتقاله إلى النادي الأهلي بدت عجيبة، موضحًا أن عددًا من لاعبي نادي كفر الدوار كانوا يتوجهون إلى النادي الأهلي للمشاركة في الاختبارات، لكنه لم يكن يعلم بذلك ولم يُبلغه أحد، بحجة وجود حارس مرمى معهم. وتابع: علمت والدتي بالأمر وأبلغتني بضرورة الذهاب إلى اختبارات النادي الأهلي، وبالفعل ذهبت، وكانت الاختبارات تحت إشراف الكابتن طه إسماعيل، الذي وافق على انضمامي للنادي الأهلي، ووقف بجواري ودعمني في بدايتي.

وعن مجال الشعر، أشار إلى أنه كتب عددًا من القصائد منذ صغره، موضحًا أنه في الصف الرابع الابتدائي شارك في مسرحية وكتب بعض الأبيات التي نالت إعجاب الجميع، إلا أن المدرس أصرّ على أن والده هو من كتبها، وطلب حضوره. وأضاف: طلبوا مني كتابة أبيات أخرى، وبالفعل كتبتها، وكانوا سعداء بها، وكانت تلك هي بدايتي الحقيقية في مجال الشعر.

وتطرق إلى علاقته بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، موضحًا أن الشاعر الكبير محمد حمزة، أحد مشجعي النادي الأهلي والدائمين على حضوره، نشأت بينهما صداقة قوية، وكان يذهب معه إلى منزله، حيث التقى هناك بكل من بليغ حمدي وحلمي بكر.

وعن تجربته مع الغناء، قال إنه عندما فكر في تقديم ألبوم «أحلى المواني» عام 1989، توجه إلى شركة «عالم الفن»، ووافق الموسيقار محمد عبد الوهاب على المشروع، لكنه اشترط أن يكون دون أجر، وهو ما رفضه. بعدها اتجه إلى شركة «صوت الحب» وقدم الألبوم، الذي ضم كلمات الشاعر الكبير مصطفى الشندويلي وألحان سامي الحفناوي، أحد أهم الملحنين في ذلك الوقت.

وأضاف أن أغنية «لولاكي» عُرضت عليه لغنائها لكنه رفضها آنذاك، قبل أن يقوم علي حميدة بغنائها، لتُحقق نجاحًا كبيرًا فيما بعد.

وعلى جانب آخر، افتتح الإعلامي الدكتور عمرو الليثي «دفتر أحوال الكرة المصرية» في حوار مليء بالمفاجآت والصدمات مع الكابتن أحمد ناجي، حيث تطرق إلى صدمة خروج منتخب مصر من البطولة العربية، واستعدادات المنتخب الأول لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية بالمغرب، إلى جانب مشاركة منتخب مصر في كأس العالم 2026.