الأقصر، مدينة التاريخ والحضارة، دخلت مرحلة جديدة من التنمية والتطوير بخطة استثمارية ضخمة قيمتها 4.2 مليار جنيه للعام المالي 2025/2026.
المشروع ده جزء من خطة شاملة لتحويل صعيد مصر لمناطق قوية اقتصاديًا واجتماعيًا، مع التركيز على البنية التحتية والخدمات الأساسية، ويستهدف تحسين حياة السكان في كل قطاع تقريبًا.
محافظة الأقصر بتشهد طفرة حقيقية في التنمية، بعد استثمارات حكومية ضخمة ضمن خطة 2025/2026، حيث تم تخصيص 4.2 مليار جنيه لمشروعات متنوعة تشمل البنية التحتية، الخدمات الاجتماعية، وتحسين جودة حياة المواطنين.
الهدف من الاستثمارات دي هو تحويل الأقصر من مجرد مدينة تاريخية لجاذبة للاستثمار والتنمية المستدامة.
وضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، تم تنفيذ المرحلة الأولى التي شملت 687 مشروعًا، انتهى منها 589 مشروع بمركزي إسنا وأرمنت، واستهدفت 36 قرية في مختلف مناطق المحافظة.
المشروعات تضمنت كل شيء من شبكات مياه وكهرباء وطرق جديدة، لمحو الأمية وتحسين الخدمات الأساسية.
شبكات المياه في الأقصر تم مدها وتدعيمها بأطوال 81 كم، وتم تنفيذ 4 آلاف وصلة منزلية لتوصيل المياه للمنازل.
بالإضافة لذلك، تم تأهيل وتبطين الترع بأطوال 209 كم لتحسين الزراعة والحفاظ على الموارد المائية، مشروعات الصرف الصحي شملت 10 محطات متكاملة وتوصيل 35.2 ألف وصلة منزلية، لضمان بيئة صحية أفضل للمواطنين.
في قطاع الطاقة والكهرباء، تم تنفيذ 33 مشروع كهرباء وإنارة، مع تطوير 71 كم من الطرق الرئيسية لتسهيل الحركة ونقل البضائع، وإنشاء 16 وحدة إسعاف و 6 نقاط شرطة لتعزيز الخدمات الأمنية والطبية.
كمان تم تطوير 13 مجمع حكومي و506 فصول مدرسية بالإضافة إلى صيانة 60 مدرسة، لضمان تعليم أفضل لأجيال المستقبل، مع إنشاء 37 مركز شباب لتوفير أنشطة تعليمية وترفيهية.
وقطاع الاتصالات كمان ما اتسابش، حيث تم توصيل شبكة ألياف ضوئية لـ 20 قرية لخدمة 2.6 ألف مشترك، وإنشاء 53 برج شبكة محمول لتقوية التغطية.
قطاع المالية شهد إنشاء 7 فروع بنكية وتركيب 50 ماكينة صراف آلي لتحسين الشمول المالي.
حتى جهود محو الأمية كانت ضمن الخطة، حيث استفاد 18.6 ألف مواطن، مما ساهم في خفض معدل الأمية بنسبة 7.3% من 2021 إلى 2025. بالإضافة لذلك، تم تطوير محطات السكة الحديد، المكاتب البريدية، الكبارى الزراعية، والمجمعات الزراعية لتسهيل الإنتاج والنقل الزراعي.
يعني باختصار، الأقصر دلوقتي مش بس مدينة سياحية بتجذب العالم بتاريخها، لكنها كمان أصبحت نموذج للتنمية المتكاملة في صعيد مصر، مع استثمارات ضخمة تغطي كل قطاع من قطاعات الحياة، من البنية التحتية والخدمات الأساسية للزراعة والتعليم والصحة، مع التركيز على تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتعزيز فرص النمو الاقتصادي في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
