هل يتكيف الجسم مع الماء البارد؟ تشير بعض الأبحاث إلى أن التعرض المتكرر والمعتدل للبرد قد يؤدي إلى تكيف تدريجي في الجهاز الوعائي، كما لوحظ لدى السباحين في المياه الباردة أو الأشخاص المقيمين في بيئات باردة. ويساعد هذا التكيف على تقليل حدة انقباض الأوعية وحدّة ارتفاع ضغط الدم، بشرط أن يكون التعرض مُتحكماً فيه وغير مفاجئ. كيف يمكن الاستحمام بالماء البارد بأمان؟ لتحقيق التوازن بين الفوائد المحتملة والسلامة، يُنصح بما يلي: خفض درجة حرارة الماء تدريجياً بدلاً من التعرض المفاجئ. استخدام ماء فاتر أو بارد معتدل بدلاً من الماء شديد البرودة. تجنب الجمع بين البرد وعوامل إجهاد أخرى مثل التمارين العنيفة، الجفاف، أو الإفراط في الكافيين. استشارة الطبيب، خاصة لمن يعانون من أمراض القلب أو ضغط الدم، ومراقبة أي أعراض غير طبيعية.