أعلنت «جمارك دبي» كامل استعدادها لاستقبال الأعداد المتزايدة من القادمين إلى إمارة دبي لقضاء إجازة بداية العام 2026، إلى جانب تسهيل إجراءات عودة المسافرين من المواطنين والمقيمين بعد عطلة رأس السنة، وذلك في إطار خطة متكاملة، تهدف إلى ضمان أعلى مستويات الانسيابية والمرونة في جميع المنافذ الجوية، وفي مقدمتها مطار دبي الدولي. وأكدت الدائرة أنها وضعت خططاً تشغيلية استباقية تتماشى مع الزيادة الموسمية في حركة السفر، بالتنسيق الكامل مع شركائها الاستراتيجيين في منظومة المطار، بما يسهم في تعزيز تجربة المسافرين وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي رائد للسياحة والسفر والأعمال. وتحرص أيضاً على الجاهزية الكاملة خلال مواسم الذروة، ومنها فترة بداية العام، من خلال خطط تشغيلية مرنة تعتمد على تعزيز الكوادر البشرية، وتوظيف أحدث الأنظمة الذكية، بما يضمن سرعة إنجاز الإجراءات الجمركية دون الإخلال بأعلى معايير الأمن والسلامة. تعزيز التفتيش الذكي وأكد خالد أحمد، مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي، أن فرق الدائرة تعمل على مدار الساعة في جميع صالات الوصول والمغادرة، مع تعزيز نقاط التفتيش الذكية، وزيادة عدد المفتشين المؤهلين للتعامل مع التدفقات الكبيرة للمسافرين، الأمر الذي يسهم في تقليل زمن الانتظار وتحسين تجربة العبور السلس. وأوضح أن «جمارك دبي»، تواصل توسيع نطاق استخدام الحلول الرقمية والتقنيات الذكية، مثل أنظمة التفتيش المتطورة، والمسارات الخضراء للمسافرين، والتطبيقات الذكية التي تتيح الإفصاح المسبق عن المقتنيات، ما يعكس التزام الدائرة برؤية دبي في التحول الرقمي وتقديم خدمات استباقية تلبي تطلعات المسافرين من مختلف الجنسيات. وأشار إلى أن الاستعدادات تشمل أيضاً تنسيقاً وثيقاً مع مطارات دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وشرطة دبي، وشركات الطيران، بما يضمن توحيد الجهود وتسريع الإجراءات في جميع مراحل رحلة المسافر، ويأتي هذا التنسيق في إطار رؤية موحدة تهدف إلى تقديم تجربة عالمية المستوى، تعكس مكانة دبي كمركز دولي للضيافة والسياحة وإثراء تجربة المسافرين، مؤكداً أن هذه الجهود المتواصلة تعكس جهود جمارك دبي ودورها المحوري في تعزيز تسهيل التجارة والسفر، حماية الحدود، ودعم النمو السياحي والاقتصادي المستدام لإمارة دبي.