محافظات / اليوم السابع

طالب يبتكر روبوتا لحماية الشعاب المرجانية ويفوز بجائزة آيسف للعلوم بالشرقية

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

الشرقية - إيمان مهنى

الإثنين، 22 ديسمبر 2025 01:44 م

لم يتلقَّ آسر أحمد جلال، البالغ من العمر 11 عامًا من محافظة الشرقية، في درس العلوم أي شرح عن تأثير المخلفات على الشعاب المرجانية والمناطق السياحية الطبيعية، رغم أنها لطالما سحرته بجمالها خلال زياراته للبحر الأحمر.

  عامان من البحث والتجربة

آسر الطالب بالصف الأول الإعدادي كرس عامين من عمره في البحث عن كيفية الحد من تأثير المخلفات عبر الإنترنت، ليصل إلى تصميم روبوت يعمل بالطاقة الشمسية لجمع النفايات من محيط الشعاب المرجانية، يهدف الابتكار إلى حماية البحرية واستعادة توازنها الطبيعي

  التحكم فى الروبوت عن بعد

أكد الطالب النابغ، لـ ، أن مشروع الروبوت يعتمد على خلايا للطاقة الشمسية لتشغيله، ويثبت على قارب يمكن التحكم فيه عن بعد، كما يحتوى على آلية مخصصة لالتقاط المخلفات العالقة في المياه.

نفذ الطالب الفكرة في ورقة بحثية ومجسم تطبيقي تقدم بهما للحصول على براءة اختراع.

  لجنة التحكيم بمعرض ايسف

نال المشروع استحسان لجنة التحكيم في معرض ايسف للعلوم بالشرقية التي ضمت عددا من أساتذة الجامعات والمتخصصين في العلوم والتكنولوجيا.

وأكد أعضاء اللجنة أن المشروع يقدم نموذجا مبتكرا يمكن تطويره لخدمة مجالات أوسع في حماية الشواطئ والبيئة البحرية، ليفوز بالمركز الثاني ضمن فئة المرحلة الإعدادية.

 

دعم الأسرة للطالب

اما السيدة اروى والدة الطالب اشارت الى انها دعمت نجلها منذ بداية الفكرة. اوضحت انه يشارك بنشاط في الفعاليات العلمية والثقافية، كما انه عضو في برلمان طلائع الشرقية ورئيس لجنة الامن القومي، مما يعكس وعيه المبكر بالقضايا البيئية والعلمية.

 

اسر احمد جلال
 آسر أحمد جلال

 

اسر خلال العمل بالعمل في مشروعه
 آسر خلال العمل بالعمل في مشروعه

 

اسر خلال مشاركته بمعرض ايسف
 آسر خلال مشاركته بمعرض آيسف

 

تجربة عملية الربورت
 تجربة عملية الربورت

 

مجسم الربورت علي قارب
مجسم الربورت على قارب

 

معرض ايسف للعلوم بالشرقية
معرض آيسف للعلوم بالشرقية

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا