في كل عام، يتسابق عشاق الألعاب على كتابة قوائمهم المفضلة: أفضل لعبة، أفضل قصة، أفضل موسيقى… لكن هناك زاوية مظلمة لا تقل إثارة، وهي قائمة الخيبات الكبرى. تلك الألعاب التي وعدت بالكثير ثم انهارت تحت ثقل التوقعات، أو تلك التي لم يكن يجب أن ترى النور أصلًا. إليكم تقريرًا مطوّلًا عن أسوأ ألعاب 2025 وفق تقييمات Metacritic، مع لمسة ساخرة تجعلها تبدو وكأنها حفل جوائز عكسية.
المركز العاشر: Nintendo Switch 2: Welcome Tour

- التقييم: 54/100 – المستخدمون: 3.4/10
- لعبة كان يفترض أن تكون مجرد عرض مجاني للتقنيات الجديدة في جهاز Switch 2، لكنها بيعت بسعر 9.99 دولار. النقاد وصفوها بأنها “خيبة ساحقة”، بينما اعتبرها بعض اللاعبين تجربة لطيفة ظلمتها الضجة حول كونها مدفوعة. المفارقة أنها كانت ثاني أكثر الألعاب مبيعًا رقميًا عند إطلاق الجهاز، وكأن الناس أحبوا أن يدفعوا ثمن إعلان تجاري طويل.
المركز التاسع: Rennsport

- التقييم: 53/100 – المستخدمون: 3.2/10
- لعبة سباقات أوروبية رُوّج لها بأنها “أكثر من مجرد سباق”، لكنها كانت أقل بكثير. في عام شهد عناوين سباقات قوية مثل Mario Kart World، بدت هذه اللعبة وكأنها سيارة بلا محرك. النقاد أجمعوا أنها غير مكتملة، والجمهور وجدها مملة لدرجة أن البعض وصفها بأنها “محاكاة انتظار في إشارة مرور”.
المركز الثامن: Bubsy in: The Purrfect Collection

- التقييم: 53/100 – المستخدمون: 8.6/10
- إعادة إصدار لمغامرات شخصية Bubsy من التسعينيات. النكات السخيفة لم تصمد أمام الزمن، واللعب بقي سيئًا كما كان. النقاد أكدوا أنها “ألعاب سيئة لم تتحسن مع العمر”، لكن الغريب أن بعض اللاعبين منحوها تقييمًا مرتفعًا وكأنهم وجدوا متعة في التعذيب الذاتي. ربما الحنين أعمى أحيانًا.
المركز السابع: Hunter x Hunter: Nen x Impact

- التقييم: 53/100 – المستخدمون: 3.5/10
- لعبة قتال مستوحاة من الأنمي الشهير، لكنها جاءت فقيرة في الشخصيات والأنماط. أحد اللاعبين كتب تعليقًا لاذعًا: “سعيد جدًا بفشلها، يجب أن نرفض هذه الخدع في 2025.” وكأن اللعبة لم تكتفِ بخيبة الأمل، بل أثارت غضب جمهورها أيضًا.
المركز السادس: Neptunia Riders Vs Dogoos

- التقييم: 51/100 – المستخدمون: 5.3/10
- لعبة دراجات نارية مع وحوش لطيفة تشبه الـ Slimes. حاولت أن تكون كوميدية على طريقة Katamari لكنها بدت كعملية استغلال تجاري. مدتها 3 ساعات فقط وسعرها 40 دولارًا! النقاد وصفوها بأنها “مزحة باهظة الثمن”، والجمهور شعر أنه اشترى إعلانًا مطوّلًا لشخصيات بلا روح.
المركز الخامس: Captain Blood

- التقييم: 50/100 – المستخدمون: 5.3/10
- مشروع قديم من منتصف الألفية، أُعيد إحياؤه بعد عقدين من الجحيم التطويري. النتيجة؟ لعبة تبدو وكأنها خرجت من متحف الألعاب القديمة. النقاد وصفوها بأنها “أثر تاريخي غريب” أكثر من كونها لعبة ممتعة. القصة وراء تطويرها كانت أمتع من التجربة نفسها، وكأنها فيلم وثائقي عن الفشل.
المركز الرابع: Scar-Lead Salvation

- التقييم: 44/100 – المستخدمون: 2.4/10
- لعبة تصويب مستوحاة من Returnal لكن بلمسة أنمي. مليئة بتكرار المستويات وقصة مملة. حتى فكرة فقدان الملابس مع تلقّي الضرر لم تنجح في إنقاذها من السخرية. النقاد قالوا إنها “تجربة مكررة بلا روح”، والجمهور وجدها أقرب إلى عرض أزياء فاشل أكثر من كونها لعبة.
المركز الثالث: Ambulance Life: A Paramedic Simulator

- التقييم: 44/100 – المستخدمون: 4.9/10
- محاكاة لعمل المسعفين، لكنها مملة وتفتقر لأي قصة أو شخصيات جذابة. النقاد انتقدوا تصويرها السطحي لقضايا الصحة النفسية، لتصبح نسخة باهتة من ألعاب Trauma Center القديمة. وكأنها أرادت أن تكون لعبة تعليمية، لكنها انتهت كدرس ممل في كيفية فقدان الاهتمام بسرعة.
المركز الثاني: Tamagotchi Plaza
- التقييم: 43/100 – المستخدمون: 5.8/10
- لعبة إدارة مدينة مليئة بالميني-جيمز البسيطة، لكنها وُصفت بأنها “فارغة ومملة”. بعض النقاد اعتبروها أسوأ لعبة على جهاز Switch 2 حتى الآن. وكأنها أرادت أن تعيد سحر الـ Tamagotchi، لكنها أعادت فقط الملل والانتظار.
المركز الأول: MindsEye

- التقييم: 37/100 – المستخدمون: 2.5/10
- اللعبة التي كان يُفترض أن تكون بديلًا مؤقتًا لـ GTA 6، لكنها تحولت إلى كارثة. مليئة بالأخطاء التقنية، قصة ضعيفة، ومهام مملة. وُصفت بأنها “فشل كارثي”، حتى أن ألعاب عمرها 20 عامًا أفضل منها بمراحل. ومع ذلك، هناك لاعب واحد منحها 10/10 قائلاً: “إنها ممتعة جدًا.” ربما الحب أعمى أحيانًا، أو ربما كان يمزح.
الخاتمة: دروس من قاعة العار
هذه القائمة ليست مجرد سخرية، بل تذكير بأن صناعة الألعاب ليست دائمًا ساحة انتصارات. خلف كل نجاح هناك عشرات المشاريع التي تتعثر، وأحيانًا يكون سقوطها مدويًا لدرجة أنها تصبح مادة للتندر.
عام 2025 كان مليئًا بالألعاب العظيمة، لكنه أيضًا ترك لنا هذه المجموعة من “التحف الفاشلة” التي ستبقى في الذاكرة كأمثلة على كيف يمكن أن تتحول الأحلام إلى كوابيس رقمية.
كاتب
محب للألعاب منذ الصغر، وشغوف بمتابعة آخر أخبارها ومستجدات الصناعةـ والكتابة حولها واحدة من أكثر الأشياء التي استمتع بها طوال الوقت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
