عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الدفاع السورية": هجوم مفاجئ لـ"قسد" يصيب مدنيين وعسكريين ويتسبب بنزوح العائلات شمال حلب

تم النشر في: 

22 ديسمبر 2025, 5:59 مساءً

في تطور ميداني خطير شمال مدينة حلب، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قوات "قسد" استهدفت الأحياء السكنية ونقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، ما أدى إلى إصابات بين العسكريين والمدنيين.

وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن قوات "قسد" نفذت هجومًا مفاجئًا على مواقع الجيش والأمن في محيط حي الأشرفية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوفهم، نافية ما تروّجه "قسد" من مزاعم حول استهداف الجيش لمواقعها.

وأوضحت الوزارة أن الجيش العربي السوري ردّ على مصادر النيران التي تستهدف منازل المدنيين وتحركاتهم، إضافة إلى نقاط الجيش والأمن بمحيط الأشرفية والشيخ مقصود.

من جانبها، أشارت وزارة الداخلية السورية في بيان، إلى أن عناصر "قسد" المتمركزين في الحيين أقدموا على الغدر بالقوات المتمركزة في الحواجز المشتركة، عقب انسحابهم المفاجئ، وإطلاق النار رغم الاتفاقات المبرمة، ما أدى إلى إصابة عنصر من الأمن الداخلي وآخر من الجيش، إلى جانب إصابات في صفوف الدفاع المدني والمدنيين.

وبحسب وكالة "سانا" في حلب، استخدمت "قسد" الرشاشات الثقيلة وقذائف الـ"آر بي جي" والهاون في استهداف محيط الأشرفية والشيخ مقصود والمنطقة الممتدة من دوار شيحان إلى دوار الليرمون، مما تسبب في إغلاق طريق غازي عنتاب – حلب.

ووصلت إلى مشفى الرازي أربع إصابات بينهم امرأة وطفل القصف على الأحياء السكنية، كما أصيب اثنان من كوادر الدفاع المدني أثناء عملهم في دوار شيحان.

وتسببت الاشتباكات في نزوح عشرات العائلات إلى مناطق أكثر أمنًا، خاصة الخالدية وشارع النيل، وسط استمرار إطلاق النار العشوائي الذي يهدد حياة المدنيين ويعيق عمليات الإنقاذ.

وأوضح الدفاع المدني السوري أن سيارة إنقاذ تعرضت لإطلاق نار أثناء توجهها إلى مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في دوار شيحان، رغم وضوح شاراتها وارتداء طاقمها الزي الرسمي.

من جهته، أكد محافظ حلب عزام الغريب، أن قوات "قسد" واصلت خروقاتها المتكررة في الحيين، حيث أقدمت على سحب الحواجز المشتركة بشكل مفاجئ دون ، أعقبه استهداف مباشر للمدنيين والأجهزة الأمنية والعسكرية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا