قالت المجلة البريطانية المتخصصة في صناعة التجميل «غلوبال كوزمتكس نيوز»، ومقرها لندن، إنه في ظل تباطؤ النمو في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة والصين، وتزايد انتقائية رؤوس الأموال، اتجهت الأنظار إلى دبي باعتبارها نقطة التقاء حيوية تجمع بين الاستثمار والتوسع والطموح.
وقالت المجلة إن الإمارة رسخت، في عام 2025، مكانتها ليس فقط كمركز إقليمي، بل كمنصة عالمية تلتقي فيها رؤوس الأموال والثقافة وطلبات المستهلكين.
وقالت المجلة إن دبي واصلت جذب العلامات التجارية من جميع المستويات السعرية والفئات.
وتحدثت عن منتجع ديور الصحي أعلى فندق ذا لانا، والذي أضاف إلى دور الإمارة كوجهة فاخرة للعافية، في حين أبرز الظهور الأول لعلامة شارلوت تيلبري في سوق دبي الحرة القوة الدائمة لتجارة التجزئة في السفر. وذكرت أيضاً المبيعات القياسية في سوق دبي الحرة، بالنصف الأول من العام، والتي بلغت 4.1 مليار درهم، حيث كانت العطور ومستحضرات التجميل مرة أخرى من بين الفئات الأعلى أداءً مع انتعاش السفر الدولي.
إقبال العلامات العالمية
أشارت المجلة إلى قيام العلامات التجارية العالمية بمضاعفة جهودها في متاجر التجزئة التقليدية والشراكات، ومنها سلسلة متاجر التجميل الأمريكية «ألتا بيوتي»، التي وقّعت صفقة تاريخية مع مجموعة الشايع لافتتاح أول متاجرها في الشرق الأوسط في دبي. ودخلت «تاور 28» المنطقة عبر «سيفورا»، حيث توسعت لتشمل 55 متجراً في دول الخليج، بينما تعاونت «إي إل إف بيوتي» e.l.f أيضاً، مع «سيفورا» لإطلاق منتجاتها في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وافتتحت سلسلة متاجر منتجات التجميل والعطور الروسية «ليتوال» متجراً رئيسياً في مركز دبي فستيفال سيتي التجاري، وتوسعت سلسلة «لش» من خلال مفهوم تجريبي جديد في مركز دبي هيلز التجاري ومبادرات استدامة أعمق من خلال شراكات.
نمو سوق العطور
قالت المجلة إن العطور برزت كعامل نمو قوي بشكل خاص، حيث أسهمت الشراكة الحصرية بين ديليفيرو الإمارات وعلامة كيالي التابعة لمنى قطان في دمج الجمال والراحة وأسلوب الحياة، بينما أضفت سيارات أجرة هلا في دبي لمسة عطرية من مجموعة أمستردام من ريتوالز على تنقلاتها اليومية.
وذكرت ما قام به معهد مارانغوني دبي، الذي أطلق برنامجاً دراسياً متخصصاً في العطور ومستحضرات التجميل، ما يشير إلى تزايد الطلب ليس فقط على المنتجات، بل أيضاً على الكفاءات المهنية لخدمة هذا القطاع المتنامي في المنطقة.
قوة الشركات المحلية
لفتت المجلة إلى ما قام به المؤسسون والشركات المستقلة من استعادة مكانتهم في الصدارة، وذكرت مثالاً على ذلك استعادة ملكية هدى بيوتي بالكامل، ما أعاد للعلامة التجارية استقلاليتها بقيادة مؤسسيها، وعزز دور دبي كمركز لإمبراطوريات التجميل العالمية، وعادت آفون إلى الإمارات مع تركيز متجدد على تمكين المرأة، من خلال البيع المباشر، بينما توسعت أستيري بيوتي لتشمل منتجات العناية بالبشرة بتركيبات مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المنطقة في مناخ الصحراء.
وتلا ذلك الاستثمار والبنية التحتية، حيث افتتحت شركة والدنكاست مكتباً في دبي لتسريع نمو علامات أوباجي، وميلك ميك أب، وويند، بينما دخلت لوريال الشرق الأوسط في شراكة مع صيدلية ابن سينا، لتعزيز مبادرات التجميل المستدامة في الإمارات. وأعلنت دراي بار خططاً لافتتاح 26 صالوناً للتجميل، يكون جزء منها في الإمارات، وحددت كوريا تاون هدفها بافتتاح 50 متجراً في منطقة الخليج بحلول عام 2027.
ريادة بيئية
بينت المجلة أن الاستدامة والابتكار برزا بشكل واضح، حيث كشفت شركة SunKiss عن زجاجاتها المصنوعة من الألومنيوم «Forever»، لمعالجة مشكلة النفايات البلاستيكية في الشرق الأوسط، بينما تعاونت شركة «لش» الإمارات مع «ذا وايست لاب» لإدارة النفايات القابلة للتحلل من مصنعها في دبي، ما يسلّط الضوء على كيفية تشكيل الأولويات البيئية بشكل متزايد لاستراتيجيات العلامات التجارية في الإمارة والمنطقة ككل.
إلى جانب تجارة التجزئة والعلامات التجارية، أضافت خدمات التجميل والطب التجميلي بُعداً آخر لجاذبية دبي، حسبما وصفت «غلوبال كوزمتكس نيوز»، فقد اختتمت شركة هوجل عام 2024 بنتائج قياسية.
كيف وصفت المجلة البريطانية دبي؟
* منصة عالمية لرؤوس الأموال وطلبات المستهلكين
* تواصل جذب العلامات التجارية بالأسعار والفئات
* قطاعا العطور والطب التجميلي أظهرا توسعاً ونمواً
* الشركات المحلية استعادت قوتها بالابتكار والاستدامة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
