22 ديسمبر 2025, 8:07 مساءً
في معلم من معالم المدينة المنورة، يقف مسجد بني أُنيف شاهدًا على لحظة تاريخية خالدة، حين نزل النبي محمد ﷺ على بني أُنيف، وصلّى في موضع هذا المسجد، ليُخلّد المكان بصلاته، وتُسجَّل فيه قصة وفاء وذكرى محفورة في سيرة خير الأنام.
ويقع المسجد في الجهة الجنوبية الغربية من مسجد قباء، وتحتضنه أرض طيبة الطاهرة، ليكون معلمًا بارزًا من معالم المدينة، ورمزًا من رموز الحب والفرح بمقدم النبي ﷺ.
ويُجسّد مسجد بني أُنيف عمق التاريخ النبوي، حيث ارتبط بموقف من مواقف السيرة النبوية، استُقبل فيه رسول الله ﷺ بمشاعر المحبة، فكان هذا الموضع شاهدًا على أول صلاة له فيه، ليُبنى المسجد لاحقًا وفاءً واعتزازًا بهذا الحدث الجليل.
ويُعد المسجد اليوم محطة للزائرين، يستحضرون فيه المواقف العظيمة التي شهدتها أرض طيبة، ويستشعرون من خلاله روح السيرة النبوية، وعظمة اللحظات التي عاشها النبي ﷺ في المدينة المنورة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
