أعلن مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، إطلاق برنامج جديد لتطوير المواهب، بالتعاون مع المدرسة الوطنية البريطانية للسينما والتلفزيون (NFTS)، و«برايم فيديو»، الخدمة العالمية للبث الرقمي التابعة لشركة أمازون. يُعقد البرنامج المكثّف من 26 إلى 30 يناير 2026، ويستهدف الكتّاب والمنتجين الناشئين من العاملين في دبي، ويركز على تطوير مشاريع تلفزيونية أصلية مكتوبة، ويدعم المشاركين في مرحلة مفصلية من مسيرتهم المهنية.
ويشرف على البرنامج كل من، المنتج وكاتب السيناريو والمشرف الأكاديمي الأول في NFTS مات ديلارغي، وأدريان بانيرد، من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة «بيغ لايت برودكشنز» البريطانية، إضافة إلى نخبة من المبدعين العالميين، والكوادر المتخصصة في استوديوهات أمازون إم جي إم، ومعلمين ومدربين متخصصين.
وقال هشام العلماء، المدير التنفيذي لمكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية: «يعكس هذا البرنامج التزام المكتب بدعم المبدعين في دبي من خلال تدريب عالمي المستوى وخبرات متخصصة ومنصات دولية. نسعى إلى تمكين جيــل جديد من صُنّاع القصص والمنتجين القــادرين على تقــديم محتوى مميز يعكس ثقافة دبي وقيمها، ويصل إلى الجمهور العالمي».
من جانبه، قال جون واردل، مدير المدرسة الوطنية البريطانية للسينما والتلفزيون: «في دولة الإمارات، هناك نمو ملحوظ في الطلب على المحتوى الطموح ذي البعد العالمي. ونتطلّع، إلى تزويد جيل جديد من الكفاءات المبدعة بالأدوات والمعرفة والثقة اللازمة لنقل قصصهم إلى العالم».
أعرب مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية عن ترحيبه بانضمام من يرغب من المواهب العاملة في دبي والمتخصصة في هذا المجال إلى البرنامج، عبر إرسال الطلبات إلى البريد الإلكتروني [email protected]، على أن تكون جميع المرفقات بصيغة PDF، والتقديم خلال فترة أقصاها يوم 12 يناير 2026.
وسيتم اختيار ثمانية فرق، يتكون كل فريق من شخصين، ويشترط أن يكون أحدهما على الأقل حاصلاً على اعتماد أو يكون قد عمل سابقاً مع جهة بث، وأن يكون أحدهما المنتج الرئيسي.

السرد القصصي المتميز

قالت نيكول كليمنس، نائبة الرئيس ورئيسة المحتوى الدولي في «برايم فيديو»، واستوديوهات أمازون إم جـــي إم: «نؤمن أن الســـرد القصــصي المتمـــيز يـــزدهــر عنـــدما تحـظى المواهب بالدعم والرعاية والموارد المناسبة».
وأكدت عائشة بن كلي، رئيسة تطوير المواهب في مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكــترونية، أن البرنامج الجديد يولي اهتماماً كبيراً للعملية الإبداعية، علاوة على الجوانب العملية لتطوير وعرض المشاريع.