في واقعة صادمة هزّت ولاية فلوريدا الأمريكية، وُجّهت اتهامات لامرأة بقتل طليقيها في اليوم نفسه، وقد وصفتها السلطات بأنها جريمة قد تكون مخططاً لها مسبقاً.
البلاغ الأول: إطلاق نار عند باب المنزل
بحسب ما أوضحه قائد شرطة مقاطعة ماناتي، ريك ويلز، تلقّت الشرطة بلاغاً عند الساعة الثالثة عصر يوم الأربعاء 17 ديسمبر، يفيد بوقوع إطلاق نار داخل أحد المنازل، بحسب موقع USA Today.
وعند وصول الفرق الأمنية عُثر على رجل يبلغ من العمر 54 عاماً مصاباً بطلقين ناريين، وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث فارق الحياة لاحقاً متأثراً بجراحه.
شهادة قبل الوفاة: «ربما تكون طليقتي»
قبل وفاته، أفاد الضحية للمحققين بأن مطلق النار هو «ربما طليقتي»، موضحاً أنه أُطلق عليه النار فور فتحه باب المنزل.
كما كانت ابنته البالغة من العمر 15 عاماً موجودة داخل المنزل أثناء الحادث، وسمعت دوي الطلقات، ثم شاهدت من النافذة شخصاً يرتدي سترة رمادية وقناعاً يغادر المكان بسيارة فضية اللون.
أدلة مقلقة: تنظيف السيارة بمادة مبيضة
توصل المحققون في اليوم التالي إلى منزل أفالون، بعد تتبع السيارة، حيث شاهدوها بحسب الشرطة، تقوم بتنظيف الجزء الداخلي من سيارتها باستخدام مادة مبيضة ومواد تنظيف أخرى، في تصرف أثار مزيداً من الشبهات.
وعندما أخبرها المحققون برغبتهم في الحديث معها بشأن طليقها، ردّت قائلة:
«أيّهما؟» وهي العبارة التي غيّرت مجرى التحقيق بالكامل.
اكتشاف الجريمة الثانية في تامبا
أدرك المحققون حينها أن للمتهمة طليقاً ثانياً يقيم في منطقة تامبا، لتتواصل شرطة ماناتي مع شرطة تامبا، التي سارعت إلى تفتيش منزل الرجل في مقاطعة هيلزبورو، حيث عُثر عليه قتيلاً بطلق ناري.
القبض على المتهمة.. وتهم مرشحة للتصعيد
ألقت شرطة مقاطعة ماناتي القبض على سوزان إيريكا أفالون، في 20 ديسمبر، ووجّهت إليها تهمة القتل من الدرجة الثانية في إحدى الواقعتين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية على خلفية جريمة القتل الثانية، بالتوازي مع احتمال تصعيد القضية إلى القتل من الدرجة الأولى.
سيناريو مرجّح: رحلة قتل متسلسلة
تعتقد السلطات أن أفالون غادرت منزلها في مقاطعة سيترس، وتوجهت أولاً إلى مقاطعة هيلزبورو لقتل طليقها الثاني، قبل أن تنتقل إلى مقاطعة ماناتي، حيث أقدمت على قتل طليقها الآخر.
دافع محتمل وعقوبة قد تصل للإعدام
رغم عدم إعلان دافع رسمي للجريمة، كشفت الشرطة أن المتهمة كانت مدينة بآلاف الدولارات كنفقة أطفال لطليقها البالغ 54 عاماً، مشيرة إلى أن الطلاق بينهما وقع قبل أكثر من عشر سنوات.
وأكد قائد الشرطة أن القضية قد تُعرض على هيئة محلفين كبرى تمهيداً لتوجيه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، وهي تهمة قد تؤدي إلى الحكم بالإعدام.
وقال ويلز في تصريح حاسم: «نعتقد أن الجريمة كانت مدبرة.. كانت تعرف تماماً ما تفعله، وجاءت بهدف قتل طليقها».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
