كتبت _ نورا فخرى
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025 01:52 ميستعد مجلس النواب لبدء مرحلة جديدة من العمل البرلماني مع قرب استقبال النواب الجدد داخل مقره الحديث بالعاصمة الجديدة، والذي يُعد أحد أبرز المشروعات الحكومية ذات الجودة العالمية، وأيقونة معمارية تعكس رؤية الدولة المصرية لبناء مؤسسات عصرية تواكب متطلبات الجمهورية الجديدة.
ويُصنَّف مقر مجلس النواب الجديد كأفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات المباني الحكومية، حيث تم تشييده على مساحة 26 فدانًا، ليصبح من أكبر البرلمانات في منطقة الشرق الأوسط، بما يجسد مكانة السلطة التشريعية ودورها المحوري في الحياة السياسية.
وتتسع القاعة الرئيسية للمجلس لنحو 1000 عضو، بمساحة تعادل ثلاثة أضعاف مبنى المجلس الحالي بشارع القصر العيني، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للمبنى نحو 109 آلاف متر مربع.
ويضم المقر مجموعة متكاملة من المباني الخدمية، تشمل دور عبادة، مركزًا طبيًا، مبنى للشرطة، وحدة إطفاء، سجلًا مدنيًا، قاعات استماع، مركزًا إعلاميًا، مركز معلومات، ومركز تدريب.
كما يضم المجلس الجديد 720 مكتبًا، ومكاتب إدارية تستوعب نحو 3200 موظف، واستراحة للنواب، إلى جانب 10 قاعات متعددة الاستخدامات، ومتحف، وتفاصيل معمارية مميزة، من بينها 26 عمودًا فرعونيًا، وقبة مركزية تُعد من أكبر القباب المنفذة عالميًا، في مشهد يعكس الجمع بين عراقة التاريخ وحداثة البناء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
