أجرى وزير الخارجية المصري اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي، بحثا خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية المتسارعة، وفي مقدمتها ملف قطاع غزة والجهود المبذولة لإنهاء الحرب، إلى جانب مستجدات الأزمة السورية.
وشدد وزير الخارجية المصري خلال الاتصال على الأولوية القصوى لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة الانتقال الفوري إلى المرحلة الثانية من "اتفاق شرم الشيخ للسلام". وطرحت مصر رؤية واضحة للمرحلة الانتقالية في القطاع، تضمنت النقاط التالية:
لجنة تكنوقراط: تدشين لجنة فلسطينية مؤقتة مكونة من كفاءات لإدارة شؤون قطاع غزة.
عودة السلطة: التمهيد الفعلي لعودة السلطة الفلسطينية لممارسة كامل صلاحياتها السيادية في القطاع.
الأمن والإعمار: أهمية نشر "قوة استقرار دولية" في غزة لتأمين الأوضاع، مع البدء الفوري في مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وجدد الوزير المصري رفض بلاده القاطع لأي ممارسات تهدف إلى تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية أو تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي للقطاع.
الملف السوري ووحدة الأراضي
وفي سياق متصل، تطرق الاتصال إلى الأوضاع في سوريا، حيث أكدت القاهرة على ضرورة الدفع نحو حل سياسي شامل ومستدام يحافظ على وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن الحوار وتغليب الحلول السياسية هو المسار الوحيد لتحقيق الاستقرار، معرباً عن رفض مصر التام لأي ممارسات تمس أمن وسلامة المدنيين السوريين.
المصدر : وكالة سوا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
