بدأت جهات التحقيق المصرية تحركات عاجلة لكشف حقيقة مقاطع فيديو جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ونُسبت إلى الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.
وتم تكليف الأجهزة الأمنية المختصة بتفريغ المقاطع المتداولة، وتتبع مصدرها، وفحص الروابط الإلكترونية المرتبطة بها، وذلك ضمن التحقيقات الجارية في البلاغ الرسمي المقدم إلى مكتب النائب العام، بحسب صحف مصرية.
بلاغ رسمي من هيفاء وهبي يكشف حملة تشويه رقمية
قُيِّد البلاغ المقدم من الفنانة هيفاء وهبي بمكتب النائب العام تحت رقم 104999، واتهم عدداً من الحسابات والجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر وتداول صور ومقاطع فيديو خادشة للحياء، جرى تصنيعها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونُسبت إليها دون وجه حق، في محاولة للنيل من سمعتها والإساءة إليها أمام الرأي العام.
وتقدم المستشار القانوني لهيفاء وهبي، بالبلاغ ضد عدد من حسابات وجروبات فيسبوك وتليغرام وتيك توك، إلى جانب بعض المواقع الإلكترونية، مؤكداً أن المحتوى المتداول مفبرك ومصطنع بالكامل، ويهدف إلى التشهير بموكلته والإضرار بها معنوياً ومهنياً.
تقرير فني يؤكد فبركة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي
أوضح البلاغ أن الصور ومقاطع الفيديو محل الاتهام خضعت للفحص لدى مكتب استشاري متخصص في التقنيات الفنية، والذي أكد في تقريره أن جميع المواد المتداولة تم تصنيعها رقمياً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولا تمت للواقع بأي صلة، وتم إرفاق التقرير الفني ضمن أوراق التحقيق.
وطالبت جهات التحقيق بعرض الروابط الإلكترونية المتداولة على مباحث الإنترنت بإدارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، لفحصها فنياً، وتحديد القائمين على اصطناع المحتوى، والمسؤولين عن إدارة الحسابات والجروبات التي تولّت نشره وترويجه، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.