تعرض شباب الأهلي إلى خسارة غريبة أمام السد القطري في الدوحة 2-4 بعدما كان متقدماً حتى الدقيقة 75 بنتيجة 2-1، قبل أن يتلقى 3 أهداف في الوقت المحتسب بدل عن ضائع في المباراة «المجنونة» بين الفريقين في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الموحدة لدوري أبطال آسيا للنخبة.

ويتحمل المدرب البرتغالي لشباب الأهلي باولو سوزا جزء من الخسارة بعد التبديلات التي قام بها ومنها اخراج كارتابيا المزعج والظهير الجيد مرصاد سيفي ويوري سيزار، وهي تغييرات لم يكن له داع.

كما أن لاعبي «الفرسان» لم يحترموا أبداً قوة السد وضمه للاعبين مهاريين يصنعون الفارق في أي لحظة، لذلك حقق أكرم عفيف وروبرتو فيرمينيو العودة المستحيلة التي نفذها باقتدار الإسباني موخيكا صاحب «الهاتريك».

وظن شباب الأهلي بطل الدوري الإماراتي أنه في طريقه ليكون خامس المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الوحدة،والهلال والأهلي السعوديين، وتراكتور الإيراني بعد تقدمه بهدفين نظيفين على بطل قطر سجلهما فيدريكو كارتابيا(47) ويحيى الغساني (70 من ركلة جزاء)، لكن السد عاد بـ«ريمونتادا» مذهلة ليحقق فوزه الأول في البطولة بعد أربعة أهداف سجلها موخيكا(75 و90+11 و90+13) وطارق سلمان(90+5).

وبقي شباب الأهلي خامساً برصيد 10 نقاط، مقابل 5 نقاط للسد العاشر الذي حقق انتصاره الأول بعد ثلاث هزائم وتعادلين.

وابقى السد قبل جولتين من ختام منافسات المجموعة الموحدة على آماله بالتأهل إلى الدور المقبل الذي يصله أصحاب المراكز الثمانية الأولى في كل من مجموعتي الغرب والشرق.