ينظم نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، بطولة الشارقة الدولية لرياضة الإنقاذ، وذلك بالتعاون مع قناة الشرقية من كلباء، وتزامناً مع فعاليات مهرجان خورفكان البحري في نسخته الثالثة، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للإنقاذ (ILS).وتأتي هذه البطولة في إطار الجهود الرامية إلى إرساء بيئة رسمية ومهنية لرياضة الإنقاذ البحري، بما يسهم في تعزيز منظومة السلامة والإنقاذ على السواحل الإماراتية، إلى جانب اكتشاف وصقل المواهب الوطنية وتأهيلها لتمثيل دولة الإمارات في المحافل الإقليمية والدولية.وتهدف البطولة إلى إعداد كوادر قادرة على المشاركة في بطولات العالم المقبلة، وفي مقدمتها بطولة العالم للإنقاذ البحري المقرر إقامتها في جنوب إفريقيا في ديسمبر 2026، إضافة إلى الاستعداد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية – أستراليا 2032، حيث سيتم إدراج رياضة الإنقاذ لأول مرة ضمن البرنامج الأولمبي.وفي إطار دعم البطولة ورفع كفاءة الكوادر الفنية، يُنظم الاتحاد الدولي للإنقاذ (ILS)، بالتزامن مع الفعاليات، دورة إعداد الحكام لرياضة الإنقاذ خلال الفترة من 26 إلى 27 ديسمبر، في إنجاز يُسجل كأول دورة رسمية من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب تنظيم دورة متخصصة لإعداد المدربين، بما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية وفق أعلى المعايير الدولية. وأكد أحمد عيسى الحوسني، مدير عام نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، أن بطولة الشارقة الدولية لرياضة الإنقاذ تمثل محطة مهمة في مسيرة تطوير الرياضات البحرية التخصصية في دولة الإمارات، كونها الأولى من نوعها على مستوى الدولة وتقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للإنقاذ، وأضاف: «نسعى من خلال هذه البطولة إلى ترسيخ بيئة احترافية تعزز منظومة الإنقاذ والسلامة البحرية، وتسهم في اكتشاف وتأهيل الكفاءات الوطنية القادرة على تمثيل الإمارات في المحافل الدولية».وتابع: «يولي النادي أهمية كبيرة لتأهيل الكوادر الفنية، من حكام ومدربين ورياضيين، وفق أعلى المعايير الدولية، بما يدعم جاهزية فرق الإنقاذ البحرية، ويعزز حضور الدولة في بطولات العالم، وصولاً إلى الاستعداد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية أستراليا 2032، التي تشهد إدراج رياضة الإنقاذ للمرة الأولى ضمن البرنامج الأولمبي».