جو 24 : قدم مصنع الحواسيب المخصصة Paradox Customs خيارًا غير مسبوق في سوق الأجهزة الجاهزة: إمكانية طلب جهاز بدون ذاكرة RAM مثبتة. الهدف؟ مساعدة العملاء على تجنب ارتفاع أسعار الذاكرة الناتج عن نقص شرائح DRAM الذي يشهده السوق العالمي. السبب وراء القرار تواجه صناعة الحواسيب ضغوطًا غير مسبوقة منذ أواخر 2025، إذ تستهلك مراكز البيانات المخصصة للذكاء الاصطناعي معظم الإمدادات العالمية من الذاكرة عالية السرعة، ما دفع أسعار DDR5 للمستهلكين إلى الارتفاع ثلاثة أضعاف تقريبًا خلال العام الأخير. من خلال السماح للعملاء بـ"إحضار ذاكرتهم الخاصة"، يمكن للشركة الاستمرار في بيع أجهزة جاهزة دون رفع الأسعار باستمرار، كما يوفر هذا الخيار للمستخدمين ذوي الخبرة فرصة توفير مئات الدولارات إذا كان لديهم شريحة متوافقة في المنزل، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". المخاطر والقيود لكن الأمر ليس بسيطًا مثل إضافة قرص تخزين إضافي؛ فالذاكرة مرتبطة بشكل مباشر بكيفية عمل الحاسوب. قد يواجه المستخدمون مشاكل التوافق مع اللوحة الأم، ما يؤدي إلى شاشات سوداء أو أعطال متكررة. "Paradox" توضح أن دعم الشركة سيشمل بقية المكونات، بينما يكون العميل مسؤولًا عن التأكد من توافق ذاكرته مع النظام. لذا، للمبتدئين، يمكن أن يتحول الجهاز الجاهز إلى تجربة DIY محبطة بدلًا من الحل السريع والجاهز. ماذا يعني هذا للمستقبل؟ حتى الآن، يبدو خيار "الكمبيوتر بدون RAM" تدبيرًا مؤقتًا لمواجهة أزمة السوق أكثر من كونه تغييرًا دائمًا في طريقة بيع الحواسيب. ومع استمرار النقص في 2026، قد يلجأ المزيد من المصنعين إلى إلغاء بعض المكونات المكلفة أو النادرة من الأجهزة الجاهزة، مما يترك المستخدمين العاديين أمام تحديات جديدة. النصيحة للمقبلين على شراء جهاز جاهز: تحققوا دائمًا من قائمة التوافق الخاصة باللوحة الأم قبل أن تحاولوا توفير المال بإضافة شرائحكم الخاصة.