احتفت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، بتخريج الدفعة الثامنة من دبلوم «رعاية المبدعين»، وذلك خلال حفل رسمي أُقيم تتويجاً لرحلة امتدت على مدى ثلاثة أشهر من العمل والتعلّم التطبيقي، ركّزت على تحويل التحديات المؤسسية إلى حلول ابتكارية قابلة للتطبيق تدعم منظومة الابتكار المؤسسي وتعزّز جاهزية العمل الحكومي. شهد الحفل تخريج 35 خريجاً وخريجة، قدّموا خلال البرنامج خمسة مشاريع ابتكارية عالجت تحديات استراتيجية واقعية، وجاءت ثمرة لبيئة تعليمية تطبيقية جمعت بين التفكير التحليلي، والعمل الجماعي، وربط الابتكار باحتياجات التطوير المؤسسي، بما ينعكس على جودة الأداء واستدامة الحلول. وحضر حفل التخريج كل من حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع – دبي، والفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، والدكتور أحمد سعيد بن مسحار، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات فــي إمارة دبــي، والدكتــور عبــدالرحمن المعيني، الوكيــل المساعـــد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد والسياحة بدولة الإمارات، والدكــــتور يوسف العـــساف، رئيس جامعة روشستر للتكنولوجيا بدبي، واللواء عبــيد مهير بن سرور، نائب المدير العام في الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، إلى جانب مساعـــدي المدير العام، في تأكيد على دعم القيـــادات الوطنـــية للمـــبادرات التي تستثمر في الإنسان وتبني القدرات المستقبلية. وأكد الفريق محمد أحمد المري أن الابتكار يشكّل نهج عمل راسخاً في إقامة دبي، مشيراً إلى أن البرنامج صُمّم ليكون منصة عملية لاكتشاف الطاقات، وتمكين الكفاءات، وتحويل المعرفة إلى حلول واقعية ذات أثر مباشر في العمل المؤسسي والخدمات المقدّمة. وشهد البرنامج تجربة متكاملة لخريجي الدفعة الثامنة، لم تقتصر على الجانب النظري، بل شملت دورات متخصصة في الابتكارات الحديثة، إلى جانب تجربة تطبيقية مكثفة أسهمت في رفع جاهزيتهم للمستقبل، وتعزيز قدرتهم على التفكير الابتكاري وتقديم حلول قابلة للتنفيذ.