سجلت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، تحسناً ملموساً في مستوى الأمن العام، خلال النصف الأول من العام الحالي (2025)، حيث انخفض معدل الجرائم المقلقة بنسبة 6.9%، مقارنةً بالعام الماضي (2024). وقال العميد د. طارق محمد بن سيف، مدير عام العمليات الشرطية بشرطة رأس الخيمة: إن هذا الإنجاز يعكس الجهود الأمنية الاستباقية، ومدى نجاح اعتماد آلية تحليل البيانات الذكية في التخطيط الأمني وتنفيذ العمليات، ما أسهم في تقليل المخاطر وتعزير شعور المجتمع بالأمان والاستقرار وجودة الحياة. وأكد أن هذه النتائج أبرزت كفاءة الأنظمة التشغيلية ومدى دقة ترتيب الأولويات الأمنية، الأمر الذي أسهم في جعل إمارة رأس الخيمة نموذجاً يحتذى به في الأمن والسلامة على مستوى الدولة. كما أكد أن اعتماد وزارة الداخلية، ممثلةً في شرطة رأس الخيمة، على أسلوب التخطيط الاستراتيجي الأمني، كونه مرتكزاً أساسياً في الأمن الداخلي، وتحديد أهداف العمل الشرطي في مختلف المجالات، والمتابعة المستمرة لخطط العمل والأداء، أسهم إجمالاً في تحقيق أفضل نتائج مؤشرات الأداء في مجال الجرائم المقلقة، بكل شفافية، عبر التقارير الدورية الراصدة بدقة للأداء، في مجالات العمل الشرطي والأمني، وتوثيقها بوصفها مرجعاً يمكن الاستناد عليه، والرجوع إليه في تقويم الأمن والمجتمع. وشدد العميد د. طارق بن سيف، على مواصلة العمل بعزيمة وإصرار حفاظاً على نعمة الأمن والاستقرار، وحمايةً للمُكتسبات الوطنية، التي حققتها الدولة في مختلف الميادين والمجالات.