نجحت حملة توعوية شاملة حول مرض السمنة، في الوصول إلى أكثر من 3 آلاف من سكان وزوّار دولة الإمارات، ضمن جهود تهدف إلى تعزيز وعي أفراد المجتمع بسبل إدارة هذا المرض المزمن بكفاءة وفاعلية، ودعم التوجهات الوطنية الرامية إلى الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية.وسجّلت حملة «ليلي» حضورها في عدد من المنشآت الصحية والمراكز المجتمعية في كل من دبي وأبوظبي، خلال الفترة من 19 سبتمبر إلى 16 ديسمبر 2025، حيث قدّمت للجمهور معلومات توعوية قائمة على الأدلة العلمية حول مراحل السمنة ومخاطرها ومسارات إدارتها الشاملة، إلى جانب التشجيع على تبنّي نهج الرعاية الصحية الاستباقية.وأتاحت جلسات التفاعل مع المختصين للمشاركين فرصة التعرّف الى سبل تعزيز العافية والصحة، وتكوين فهم أدق لحالتهم الصحية، والتأكيد على الدور المحوري للتدخل المبكر في تحسين النتائج الصحية على المدى الطويل.وقال عمرو سعيد، المدير التنفيذي لقطاع السكري والسمنة في الحملة: «تنسجم رسالة «ليلي» في تحسين صحة المجتمعات حول العالم مع الرؤية الوطنية في دولة الإمارات لبناء مجتمع أكثر صحة ومرونة. وعلى عكس المفاهيم الخاطئة التي تصف السمنة بأنها نتيجة لأنماط حياة غير صحية فقط، فإنّ السمنة مرضٌ مزمن ومعقّد يرتبط بأكثر من 200 من المضاعفات الخطرة التي تهدد الصحة عموماً».وتنقّلت فعاليات الحملة بين عددٍ من المواقع، بما في ذلك ياس مول، وشاطئ مرسانا، ومستشفى هيلث بوينت، ومستشفى الريم، ومول الإمارات، وممشى مساكن شاطئ جميرا، ومستشفى الدكتور سليمان الحبيب.وشارك في دعم الحملة على مستوى الدولة مجموعة من المؤثرين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فتمكّنت بذلك من الوصول لجمهورٍ إضافي عبر الإنترنت تجاوز عدده 400 ألف شخص.كما اكتسبت المبادرة في أبوظبي زخماً إضافياً، من خلال دعم مركز أبوظبي للصحة العامة، وكذلك عبر مشاركتها في مهرجان الصحة الذي نظمته دائرة الصحة – أبوظبي، إلى جانب تنفيذ أنشطة بالتعاون مع جهاز أبوظبي للمحاسبة. ووفّرت الحملة في محطاتها أجهزةً طبية متطورة لقياس مؤشر كتلة الجسم، وأجهزة محاكاة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، قدّمت للزوار صورهم بوزن مثالي.