عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

الشخير ليس مزحة.. تقرير: الصوت المزعج قد يخفي مخاطر صحية

تم النشر في: 

24 ديسمبر 2025, 9:20 صباحاً

يحذر تقرير طبي من الشخير المستمر والمزعج ليلاً خاصة إذاصاحبه توقف التنفس ويؤكد أن الصوت ينتج غالبًا عن انسداد جزئي في مجرى الهواء العلوي، ما يجعل أنسجة الحلق تهتز مع التنفس، أن الحل يبدأ بتعديل نمط الحياة.

متى يصبح الشخير خطرًا؟

وفقًا لتقرير على موقع " Tua Saúde " قد يظهر الشخير بصورة عابرة بعد يوم مرهق، أو عند النوم على الظهر، أو عقب وجبة ثقيلة، لكنه يتحول إلى مؤشر مقلق عندما يتكرر يوميًا أو يترافق مع توقفات قصيرة في التنفس.

ومن العلامات التي تستدعي الانتباه: صوت مرتفع يوقظ الآخرين، جفاف الحلق عند الاستيقاظ، صداع صباحي، تهيّج المزاج، وإرهاق وصعوبة في التركيز.

كما يلاحظ المصابون أحيانًا نعاسًا نهاريًا شديدًا، وهو عامل خطر للحوادث خصوصًا أثناء القيادة. ويحذر التقرير من أن الشخير قد يكون إنذارًا مبكرًا لانقطاع النفس الانسدادي النومي، حيث يتوقف التنفس لثوانٍ خلال النوم بما يسبب نقصًا في الأكسجين.

أسباب شائعة

يربط التقرير الشخير بارتخاء عضلات الحلق واللسان أثناء النوم، وانحراف الحاجز الأنفي أو تضخم اللحمية، إضافة إلى السمنة وتراكم الدهون حول الرقبة. كما قد تسهم المهدئات قبل النوم في إضعاف عضلات التنفس، ويزيد التدخين الالتهابات المزمنة في الحلق، بينما يقلّ دعم العضلات للممرات الهوائية مع التقدم في العمر. وفي حالات أقل، قد تلعب الوراثة دورًا عبر ضيق خلقي في الحلق أو صغر الفك السفلي.

العلاج والوقاية

يشدد التقرير على أن العلاج لا يبدأ دائمًا بالأدوية أو الجراحة، بل بتجنب النوم على الظهر، وخفض الوزن، والإقلاع عن التدخين. ويشير إلى أهمية تمارين الحلق واللسان، وأجهزة الفم الطبية، وصولًا إلى جهاز ضغط الهواء الإيجابي المستمر للحالات الشديدة، مع اللجوء للجراحة فقط عند وجود سبب تشريحي.

وللوقاية، ينصح بالحفاظ على وزن صحي، والرياضة، وتجنب العشاء الثقيل، وتقليل الغبار والرطوبة في غرفة النوم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا