يرى فنان الرسوم المتحركة السابق بشركة Rockstar Games "مايك يورك" أن لعبة Grand Theft Auto 6 لن تتعرض لمزيد من التأجيلات، محذرًا من أن أي تأجيل إضافي قد يؤدي إلى فقدان الاهتمام الجماهيري بالعنوان المرتقب. وقال "يورك" إن الشركات الكبرى عادة لا تلجأ إلى تأجيل الإصدارات أكثر من مرة أو مرتين عند الضرورة القصوى مرجحًا التزام Rockstar بالموعد الجديد. وأشار إلى أن التأجيل السابق بعد أن كان مخططًا للإصدار في مايو 2026، يعود بالأساس إلى حرص المطور على صقل اللعبة وتقديمها بأعلى مستوى من الجودة، خاصة في ظل التوقعات الضخمة المرتبطة بها والمخاطر الكبيرة على سمعة الشركة وعائداتها. وأضاف "مايك يورك" أن حجم المشروع وتعقيده يجعلان عملية التطوير النهائية حساسة، مؤكدًا أن الفريق ما زال يعمل على تحسين التفاصيل لضمان تجربة تليق باسم السلسلة. وفيما يتعلق بإمكانية حدوث تأجيل جديد استبعد "يورك" هذا السيناريو، معتبرًا أن الزخم المحيط باللعبة قد يتأثر سلبًا إذا استمر التأجيل. وأوضح أن طول فترة الانتظار قد يدفع الجمهور إلى حالة من اللامبالاة، حيث يتراجع الحماس تدريجيًا مع غياب الأخبار والتحديثات. تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه Rockstar Games انتقادات حادة على خلفية فصل أكثر من 30 موظفًا بدعوى سوء سلوك جسيم وهي خطوة أثارت احتجاجات من العاملين ونقابة العمال المستقلين في بريطانيا العظمى (IWGB)، الذين وصفوا القرار بأنه شكل من أشكال قمع العمل النقابي.