وقّعت مطارات أبوظبي شراكة مع «ذا باترفلاي»، حيث تُسهم هذه الشراكة في تعزيز قدرات الموارد البشرية، وتحسين تجربة الضيوف لجميع المسافرين من مختلف القدرات، ضمن شبكة مطاراتها.وتعكس هذه الشراكة التزام مطارات أبوظبي بممارسات التوظيف الشامل، وتقديم خدمة عالمية المستوى. ومن خلال ما تقدّمه «ذا باترفلاي» من إرشادات متخصصة، ستعمل مطارات أبوظبي على تطوير عمليات التوظيف الشامل، وتوفير بيئة عمل يسهل الوصول إليها لجميع الموظفين، بمن فيهم أصحاب الهمم، وزيادة فرص توظيف هذه الفئة، على وجه التحديد. وستوفر الشراكة لفرق الموارد البشرية أيضاً التدريبات المصممة خصيصاً، والموارد التي تقود إلى أفضل الممارسات، إلى جانب تنظيم ورش عمل لبناء القدرات، بهدف ترسيخ ثقافة الشمولية والوصول في جميع أنحاء مطارات أبوظبي.ويتمثّل أحد الأهداف الرئيسية لهذه الشراكة، في مواءمة أطر عمل الموارد البشرية لدى مطارات أبوظبي، مع أولويات الشمولية الوطنية لدولة الإمارات، وأهداف البيئة، والمجتمع، والحوكمة، بما يعزز التزام المجموعة بالمسؤولية الاجتماعية، والتنمية المستدامة.وفي الوقت نفسه، ستمكّن هذه الشراكة فرق تجربة الضيوف من الارتقاء بمستوى تقديم الخدمات، لضمان رحلات أسهل، وأكثر مرونة للأشخاص من أصحاب الهمم، الأمر الذي يسهم في تعزيز مكانة مطارات أبوظبي كمنصة رائدة في تمكين السفر الشامل للجميع.وقالت إلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: «تعكس شراكتنا مع «ذا باترفلاي» التزامنا المستمر بتعزيز ثقافة الشمولية والمشاركة الفعّالة، والاستفادة من الموارد والخدمات والفرص في جميع الدوائر والأقسام ضمن المجموعة. ونعمل من خلال هذه الشراكة على تطوير قدراتنا الداخلية، كما نضمن أن يحظى كل مسافر بتجربة مريحة، وكريمة، ومتميزة، في مطاراتنا، بغضّ النظر عن قدراته».وفي تعليقها على هذه الشراكة، قالت ماريلينا دي كوستي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «باترفلاي»: «نفخر بشراكتنا مع مطارات أبوظبي، وانضمامها إلى نظام التوظيف الشامل الذي يعتبر البرنامج الرائد في الإمارات لدعم جاهزية الشركات في تعزيز الدمج والشمول، بخاصة في هذه الرحلة المهمة لتعزيز الشمولية وتوفير الفرص. ومن خلال الجمع بين خبراتنا والنهج المستقبلي والمتقدم الذي تتبنّاه مطارات أبوظبي، نسعى إلى إحداث تأثير إيجابي مستدام، للموظفين والمسافرين والمجتمع، بشكل أوسع».