تتزايد حالة الغموض حول مستقبل عتاد الألعاب، مع استمرار ارتفاع أسعار الذاكرة، ما قد يدفع شركتَي Sony وValve إلى إعادة النظر في خطط إطلاق PS6 وSteam Machine. ووفق تقرير لوكالة Reuters، حذّر محللون من احتمال تأجيل الإطلاق أو رفع الأسعار إلى أن تستقر التكاليف. ويعود السبب الرئيسي إلى نقص تاريخي متوقع في الذاكرة، نتيجة توجّه شركات كبرى مثل Micron لتلبية الطلب المتصاعد من قطاع الذكاء الاصطناعي على حساب سوق المستهلك. وبالتوازي، بدأت شركات الحواسب المحمولة وأجهزة الحاسب الجاهزة في رفع أسعارها، مع توقّعات باستمرار ارتفاع تكاليف DRAM ووحدات التخزين لعدة سنوات. https://www.youtube.com/embed/OmKrKTwtukE?feature=oembed ورغم احتمال تأمين Valve مخزونًا من ذاكرة LPDDR5 استعدادًا لإطلاق Steam Machine مطلع 2026، تشير مصادر صناعية إلى أن الشركة قد تُجبر على تحميل التكاليف الإضافية للمستهلكين أو تأجيل الإطلاق. أما PS6، الذي يُرجّح وصوله في 2027 أو 2028، فيواجه تهديدًا مباشرًا من ارتفاع أسعار ذاكرة GDDR7، ما قد ينعكس على سعر الجهاز النهائي. وفي الوقت نفسه، يتراجع الطلب على أجهزة الألعاب، إذ أظهرت بيانات Circana انخفاض مبيعات العتاد في الولايات المتحدة بنسبة 27% خلال نوفمبر 2025 مقارنة بالعام السابق. ومع الرسوم الجمركية والضغوط الاقتصادية، شهدت أجهزة PS5 وXbox Series X زيادات سعرية بالفعل. وبحسب محلل emarketer جاكوب بورن، قد تلجأ الشركات إلى تأجيل الإصدارات الجديدة استجابةً لتباطؤ المبيعات وارتفاع التكاليف. وبينما طُرحت فكرة إطلاق Steam Machine بنسخة أساسية دون ذاكرة أو تخزين لتقليل السعر، يبدو هذا الخيار غير مطروح بالنسبة لـ Sony مع PS6. المصدر