طور باحثون صينيون من 13 مؤسسة علمية مرموقة، بينها أكاديمية العلوم الصينية، وجامعة تسينغهوا، نموذجاً تقنياً جديداً لجودة الهواء أطلقوا عليه «EPICC»، يهدف إلى تحقيق محاكاة هي الأكثر دقة لملوثين رئيسيين هما الجسيمات الدقيقة والأوزون الأرضي.ويوفر النموذج المطور دعم استراتيجيات مكافحة التلوث في المناطق السريعة التطور، متجاوزاً بذلك النماذج التقليدية التي كانت تعاني محدودية التقدم نتيجة تطويرها من قبل فرق صغيرة.ويتميز نموذج «EPICC» بإطار تعاوني ومعياري يسمح بتحديث مكوناته بسهولة، حيث يدمج أحدث الأفكار العلمية حول العمليات الجوية الأساسية والتمثيلات الكيميائية المتقدمة.وأوضح الباحثون أن النماذج الرائدة تاريخياً، والتي نشأت غالبيتها في الولايات المتحدة، لم تكن تلبي دائماً الاحتياجات الفريدة لملف التلوث في الصين الذي يجمع بين دخان الفحم والضباب الكيميائي الضوئي الكثيف، ما استدعى ابتكار نموذج يتلاءم مع هذه الظروف المحلية المعقدة.وأظهرت اختبارات الأداء للإصدار الأول من النموذج تحسناً كبيراً في دقة محاكاة الجسيمات والأوزون، معالجةً أوجه القصور السابقة التي كانت تبالغ في تقدير تركيزات الأوزون الصيفية أو تقلل من تلوث الكبريتات.