تسلمت وزارة الخارجية المصرية 78 وثيقة تاريخية، تشمل 13 خريطة، و22 وثيقة، و43 اتفاقية تاريخية دولية، وذلك بعد ترميمها في معامل الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.
وقام بتسليم هذه الوثائق مجتمعة، د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إلى د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وذلك ضمن المرحلتين الأولى والثانية الخاصة بوزارة الخارجية وذلك بعد الانتهاء من الترميم.
وتعود تلك الوثائق إلى عهد نظارة الخارجية ووزارة الخارجية، خلال العهدين الخديوي والملكي. وتفقد الوزيران، خلال عملية التسليم غرف الاطلاع على الوثائق، ومركز الرقمنة، ومعامل الترميم، واطلعا على الإمكانات الفنية والتقنية المستخدمة في حفظ وترميم الوثائق والمستندات الرسمية.
وأشاد د. بدر عبدالعاطي، بجهود الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في ترميم الوثائق والمستندات ذات القيمة التاريخية، مثمناً الدور الحيوي، الذي تضطلع به في حفظ تراث وتاريخ مصر القومي، والذي يعد بمثابة الذاكرة المؤسسية للدولة المصرية.
وأكد وزير الخارجية الحرص على مواصلة التعاون مع دار الكتب والوثائق القومية في مشروعات ترميم ورقمنة الوثائق والمعاهدات والخرائط ذات القيمة التاريخية، التي تمتلكها الوزارة، بما يسهم في حفظها وتيسير الاطلاع عليها.
وأشار الوزير إلى أهمية دعم البعد الثقافي في العمل الدبلوماسي باعتباره ركيزة أساسية وأداة مهمة في السياسة الخارجية المصرية.
وأكد د. أحمد فؤاد هنو أن الحفاظ على الوثائق التاريخية المصرية يمثل مسؤولية وطنية كبرى، لأنها تجسد ذاكرة الدولة وتوثق مسيرتها الدبلوماسية والسياسية عبر العقود. وأوضح أن وزارة الثقافة، من خلال دار الكتب والوثائق القومية، تولي اهتماماً خاصاً بترميم وحفظ الوثائق والمخطوطات النادرة باستخدام أحدث التقنيات، بما يضمن صونها للأجيال القادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
