كشف باحثون في مركز «سيدارز-سيناي» الطبي بأمريكا عن وظيفة بيولوجية خفية غير معروفة سابقاً لخلايا الدماغ، من شأنها إحداث ثورة في علاج إصابات الحبل الشوكي، والسكتة الدماغية، والأمراض العصبية المزمنة مثل التصلب المتعدد. وأظهرت الدراسة، أن نوعاً خاصاً من الخلايا النجمية يقع بعيداً عن موقع الإصابة، أطلق عليه العلماء اسم «الخلايا النجمية البعيدة عن الآفة»، يلعب دوراً حاسماً في عملية ترميم الأنسجة عبر إرسال إشارات متطورة للجهاز المناعي.
وأوضح الفريق البحثي بقيادة عالم الأعصاب «جوشوا بوردا» أن هذه الخلايا تفرز بروتيناً يسمى «CCN1»، يعمل كمحفز حيوي للخلايا الدبقية الصغيرة، حيث يوجهها لتغيير عملية التمثيل الغذائي لديها لتتمكن من هضم وإزالة الحطام الدهني الناتج عن الألياف العصبية المقطوعة. وأثبتت التجارب التي أجريت على فئران المختبر وعينات بشرية أن غياب هذا البروتين يؤدي إلى تراكم النفايات العصبية وزيادة الالتهابات، ما يعطل عملية الشفاء التلقائي للأنسجة.
ويفتح هذا الاكتشاف آفاقاً علاجية جديدة تعتمد على تسخير آلية عمل بروتين «CCN1» لتعزيز التعافي العصبي والحد من الالتهابات المزمنة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
