تراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية أمس 0.37% وسجلت 4,468.20 دولار للأوقية، بعد أن سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 4525.19 دولار في وقت سابق في التداولات. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.44% إلى مستوى قياسي بلغ 4485 دولاراً.
وهبطت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.38% وسجلت 71.0615 دولار للأوقية. بعد أن سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 72.50 دولار.
وارتفع البلاتين 0.3% عند 2282.70 دولار، وبلغ ذروته عند 2377.50 دولار قبل أن يتخلى عن مكاسبه.
وانخفض البلاديوم 2.5% إلى 1815.25 دولار، متراجعاً بعد أن لامس أعلى مستوى في ثلاث سنوات.
وقال فؤاد رزاق زاده، محلل الأسواق لدى سيتي إندكس وفوركس.كوم إن الذهب تلقى دعماً «بسب عدم وجود أي عوامل سلبية وزخم قوي، وكل ذلك مدعوم بأساسيات متينة تشمل استمرار مشتريات البنوك المركزية وتراجع الدولار وقدراً من الطلب على الملاذ الآمن». وأضاف «ارتفعت معادن أساسية أخرى مثل النحاس ما وفر دعماً لسوق المعادن ككل».
وارتفع الذهب بأكثر من 70% هذا العام، مسجلاً أكبر مكاسبه السنوية منذ عام 1979، مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط التوتر الجيوسياسي وتوقعات باستمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في تيسير السياسة النقدية.
وغالباً ما ترتفع قيمة الأصول التي لا تدر عائداً مثل الذهب عند انخفاض أسعار الفائدة. وتشير أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي) إلى أن المتعاملين يتوقعون حالياً خفضين محتملين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وارتفعت الفضة بأكثر من 150% منذ بداية العام متجاوزة الذهب بفضل الطلب الاستثماري القوي وإدراج الفضة في قائمة المعادن الحيوية في الولايات المتحدة وتزايد استخدامها في الصناعة.
وصعد النحاس 1.44% إلى 12.100.65 دولار للطن.
وارتفع سعر البلاتين نحو 160% والبلاديوم أكثر من 100% منذ بداية العام، وهما معدنان يستخدمان بشكل أساسي في المحولات الحفزية للسيارات لتقليل الانبعاثات، وذلك بسبب محدودية إمدادات المناجم وضبابية الرسوم الجمركية والتحول من الطلب الاستثماري على الذهب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
