كتبت فاطمة خليل

نقص المغنيسيوم من المشكلات الصحية الشائعة عالميًا، لكنه غالبًا ما يمر دون تشخيص دقيق، رغم تأثيره المباشر على الأعصاب والعضلات والصحة النفسية والقلبية، ويحذر الأطباء من تجاهل العلامات المبكرة، مؤكدين أن الاكتشاف المبكر قد يقي من مضاعفات خطيرة، وفقا لموقع تايمز ناو.
ويُعرف نقص المغنيسيوم طبيًا باسم نقص مغنيسيوم الدم، وتزداد فرص الإصابة به لدى مرضى السكري، واضطرابات الامتصاص، والإسهال المزمن، ومرض السيلياك.

يلعب المغنيسيوم دورًا محوريًا في:

ـ تهدئة الجهاز العصبي.

ـ إرخاء العضلات.

ـ تنظيم ضغط الدم.

ـ تحسين النوم والمزاج.

ـ دعم صحة القلب والدماغ

وعند انخفاض مستوياته، تدخل الأعصاب في حالة فرط تنبيه، ما يؤدي إلى تشنجات وآلام واضطرابات نفسية وجسدية.

يُعد ارتعاش الجفن من أولى العلامات الشائعة، ويحدث نتيجة خلل في الإشارات العصبية للعضلات، خاصة مع التوتر وقلة النوم وتناول الكافيين.

يرتبط نقص المغنيسيوم بالصداع الشديد والصداع النصفي، إذ يؤثر على استقرار الخلايا العصبية ووظيفة الأوعية الدموية في الدماغ. وتشير دراسات إلى أن مرضى الصداع النصفي غالبًا ما يعانون من انخفاض مستوياته.

يساعد المغنيسيوم على تنظيم ناقل عصبي يُعرف باسم (GABA) المسئول عن تهدئة الدماغ، كما يدعم إفراز الميلاتونين. نقصه يؤدي إلى:

ـ صعوبة النوم.

ـ الاستيقاظ المتكرر.

ـ القلق وسرعة التفكير.

قد يظهر نقص المغنيسيوم في صورة:

ـ توتر زائد.

ـ عصبية.

ـ اكتئاب.

ـ عدم استقرار نفسي.

ويؤكد الخبراء أن هذا المعدن ضروري لتوازن النواقل العصبية المسئولة عن التحكم في المشاعر.

يرتبط نقص المغنيسيوم بزيادة ضغط الدم، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وتشير هيئات صحية إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالمغنيسيوم قد تقلل من خطر ارتفاع الضغط.

يوجد المغنيسيوم في العديد من الأطعمة، أبرزها:

البذور

المكسرات

الحبوب الكاملة

الخضراوات الورقية

البقوليات

وينصح الأطباء بعدم تناول المكملات الغذائية إلا بعد استشارة طبية، خاصة لمرضى الكلى أو من يتناولون أدوية مزمنة.

ـ استمرار الأعراض دون سبب واضح.

ـ تكرار الصداع أو الأرق.

ـ تشنجات عضلية متكررة.

ـ اضطرابات مزاجية غير مبررة.