نظّمت جمعية التراث العمراني محاضرة افتراضية بعنوان «التراث العمراني في دولة الإمارات»، قدّمها المهندس رشاد بوخش، رئيس الجمعية ونائب رئيس المنظمة العربية للمتاحف، وذلك بإدارة المهندسة منى يوسف آل علي، وبمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين بالتراث من داخل الدولة وخارجها.واستعرض بوخش خلال المحاضرة المراحل التاريخية لتطور التراث العمراني في الدولة، مسلطاً الضوء على ملامح العمارة التقليدية وارتباطها بالبيئة المحلية، إضافة إلى جهود الإمارات في حماية المباني التاريخية. واستشهد بوخش بمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: من لا ماضي له، لا حاضر له، مؤكداً أن هذه الرؤية تشكّل أساساً لعمل الجمعية في تعزيز الوعي بالتراث وصونه. وأكدت المهندسة منى آل علي أهمية تسليط الضوء على التراث العمراني الإماراتي، مشيرة إلى أن العمارة التقليدية تحمل قيماً جمالية ووظيفية تستحق الدراسة والتوثيق. وأضافت د.مريم علي اليماحي، رئيسة لجنة الثقافة والإعلام بالجمعية، أن تنظيم مثل هذه المحاضرات يسهم في نشر المعرفة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على التراث. وشهدت المحاضرة تفاعلاً كبيراً من المشاركين الذين طرحوا أسئلة حول تحديات حماية المباني التاريخية وسبل تطوير مشاريع الترميم وإحياء المناطق التراثية.