كشفت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، أنها لم تكن دائماً الأم الصبورة التي تظهر للجمهور، مؤكدة أنها مرت بلحظات شعرت فيها بالإحباط وفقدت أعصابها أمام ابنتيها، ماليا وساشا، البالغتين من العمر حالياً 27 عاماً و24 عاماً على التوالي.
وذكرت ميشيل (61 عاماً) هذه الحقيقة في الحلقة الأخيرة من بودكاستها «آي.إم.أو»، الذي تقدمه مع شقيقها كريغ روبنسون، حيث تحدثت عن تحديات تربية الأطفال والتوازن بين الحياة الأسرية والالتزامات الأخرى.
وخلال الحوار مع الضيف هنري وينكلر، استذكرت ميشيل مراحل تربية ابنتيها، مشيرة إلى أن الأمر كان صعباً بشكل خاص عندما كان زوجها، الرئيس السابق، باراك أوباما، بعيداً عن المنزل بسبب انشغاله بالعمل والمسؤوليات الرئاسية.
وقالت ميشيل: «أروي هذه القصة كثيراً عن ماليا وساشا عندما كان عمر ماليا سبع سنوات وساشا ثلاث سنوات، وكان زوجي مسافراً، كنت أحاول طوال الوقت إجبار الفتاتين على الذهاب إلى النوم».
وعلى الرغم من وصفها لابنتيها بأنهما «طفلتان رائعتان»، فإن ميشيل اعترفت بأن هناك ليلة واحدة على وجه الخصوص كانت مليئة بالتحديات، حيث كانتا مشاغبتين للغاية ولم تستجيبا لتعليماتها، مؤكدة: «كنت أحاول طوال الوقت إقناعهما بالذهاب للاستحمام، لكنهما لم تنصتا لي».
وفي لحظة من الإحباط الشديد، قالت ميشيل لابنتيها بغضب: «حسناً، لا أحد ينصت لي ولا يهتم لما أقول، فأنا تعبت من كوني أمكما»، وأضافت أن هذه اللحظة منحتها فهماً أفضل لاختلاف شخصيتي ابنتيها.
وتابعت ميشيل: «ماليا، ابنتي الكبرى، قالت لي: (لا يا أمي، كما تعلمين، لا أستطيع فعل ذلك بدونك)، شعرت حينها بالرضا، فهذا ما أردت أن تدركه، أنها بحاجة إليّ، أما ساشا فقد جلست على الدرج تراقب كل شيء، ثم حملت بطانيتها وعادت لمشاهدة التلفاز كما لو كانت تقول: (الحمد لله)».
وختمت ميشيل حديثها بالإشارة إلى شخصية ساشا المستقلة، قائلة: «ابنتي الصغرى تريد أن تتعلم كل شيء بنفسها، نحن نخبرها بما يجب عليها فعله، لكنها تريد أن تجرب وتكتشف كل شيء بمفردها».
عن «ديلي ميل»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
