أعلن إيهاب العبيدي، الرئيس التنفيذي لشركة راين للتطوير العقاري، عن جدول الشركة الزمني للتشغيل الفعلي لمشروعاتها الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن عام 2026 سيكون عام التشغيل وليس التسليم فحسب، في خطوة تُعزز ثقة المستثمرين المصريين والأجانب في الجدية التشغيلية للمشروع القومي الأبرز في القرن الحادي والعشرين.
وكشف إيهاب العبيدي، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، عن حجم محفظة الشركة الاستثمارية الضخمة داخل العاصمة الإدارية، والتي تشمل 12 مشروعًا (تجاري، إداري، وطبي)، موضحًا أن الشركة تعد أول مطور عقاري يقتحم حي "R5"، بعد نجاحها الاستباقي في حي "R3" (أول حي سكني متكامل بالعاصمة)، حيث انتهت من تنفيذ وتشغيل مراكز تجارية وطبية وإدارية تخدم قاطني المنطقة، مما يبرهن على رؤيتها الاستباقية في اختيار المواقع ذات العائد الاستثماري المرتفع.
وأكد أن صناعة العقار تخدم أكثر من 90 صناعة تكميلية، إلا أن حصة مصر من "تصدير العقار" عالميًا لا تزال ضئيلة ولا تتجاوز 2%، وهو رقم لا يتناسب مع حجم الاستثمارات الضخمة التي ضختها الدولة والقطاع الخاص.
وكشف عن روشتة لتعظيم تصدير العقار المصري، تتمثل في لتشريعات والرقمنة وضرورة تبسيط إجراءات تسجيل العقار ووضع قوانين تضمن "الخروج الآمن" لاستثمارات الأجنبي، فضلا عن التركيز على صناعة هوية عالمية للعقار المصري، وعدم الاكتفاء بمخاطبة المصريين بالخارج، بل استهداف المستثمر الأجنبي مباشرة، علاوة على استثمار الزخم العالمي لافتتاح "المتحف المصري الكبير" ومؤتمرات السلام الدولية للترويج للعاصمة الإدارية والمدن الجديدة كوجهات سكنية وسياحية دائمة.
ووصف قرار إنشاء العاصمة الإدارية بأنه أجرأ القرارات السياسية والاقتصادية في التاريخ الحديث، مشيرًا إلى أن إيمانهم بالمشروع منذ اللحظة الأولى نبع من كونه حاجة ملحة للدولة المصرية لتحديث بنيتها التحتية وخلق مجتمعات ذكية قادرة على جذب رؤوس الأموال الدولية، معقبًا: "نحن لا نبيع مجرد وحدات، بل نصدر مستقبلاً استثمارياً، وعام 2026 سيشهد حياة حقيقية وتشغيلاً كاملاً لمولاتنا التجارية وإداراتنا داخل العاصمة، لنؤكد للجميع أن الرهان على الدولة المصرية هو الرهان الرابح".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
