أكد المهندس وسام طايل، رئيس مجلس إدارة طايل جروب للتطوير العقاري، أن الخريطة الاستثمارية للدولة المصرية وضعت تنمية الصعيد كأولوية قصوى، وهو ما دفع القطاع الخاص لضخ استثمارات ضخمة تستهدف تحويل محافظات الجنوب إلى مراكز جذب عالمية تجمع بين السكن، التجارة، والترفيه بمعايير تضاهي كبرى المدن الدولية.
وأوضح المهندس وسام طايل، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، أن نظرة المستثمر للصعيد تغيرت جذريًا؛ نظراً لما يمتلكه من مقومات فريدة تشمل السياحة المتنوعة ودمج السياحة الأثرية والدينية بالعلاجية، خاصة في محافظات الأقصر، أسوان، وأسيوط، فضلا عن اعتبار مدينة أسيوط كبرى مجمعات الجامعات التي تجذب آلاف الطلاب الوافدين، خاصة من الدول العربية، مما يخلق طلباً هائلاً على الوحدات السكنية.
وكشف عن استراتيجية جديدة لتنشيط ملف "تصدير العقار" في الصعيد، من خلال الشقق الفندقية وتوفير آليات استثمارية قوية تعتمد على نظام الشقق الفندقية لاستيعاب الوافدين والطلاب الأجانب، مما يوفر عائدًا بالعملة الصعبة، علاوة على إنشاء مدن ترفيهية متكاملة توازي المستويات العالمية لتكون حجر الزاوية في جذب المستثمرين الأجانب والباحثين عن جودة الحياة.
وعن خطة المجموعة لعام 2026، أكد أن التحدي الأكبر هو الحفاظ على وتيرة التنفيذ السريعة لتواكب النهضة العمرانية التي تقودها الحكومة.
ولفت إلى أن أبرز ملامح خطة العمل القادمة تتمثل في دعم التنمية الشاملة والتوسع في إنشاء مجتمعات (سكنية - ترفيهية - تجارية - إدارية) في مكان واحد لتقليل الفجوة الخدمية، علاوة على الابتكار السياحي واستغلال المناطق الأثرية في أسيوط وتطويرها لتكون موردًا اقتصاديًا جديدًا لم يكن مستغلاً بالشكل الأمثل سابقًا.
واختتم: “نحن خلف توجهات الدولة في تنمية الصعيد، وما تم إنجازه على أرض الواقع هو البرهان على قوة الشراكة بين القطاع الخاص والمنظومة الحكومية”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
