خضعت ياسمين راميريز من ولاية فلوريدا الأمريكية وتبلغ من العمر 14 عاماً، لعملية جراحية استغرقت قرابة 17 ساعة لبتر ساقها اليسرى، بسبب ورم نادر يزن 80 كيلوغراماً.
وخلال الجراحة المعقدة لم يكتف الفريق الطبي بمستشفى «جونز هوبكنز للأطفال» ببتر الساق فحسب، بل استأصل أيضاً 90% من الورم الذي انتشر إلى بطن الفتاة.
وذكرت وسائل إعلام أن ياسمين راميريز ومنذ أن كانت في الثانية من عمرها، عانت ورماً لمفاوياً نادراً تسبب في نمو ساقها بشكل غير طبيعي. وعلى مر السنين خضعت لعدة عمليات جراحية، لكن عدوى حديثة في ساقها دفعت الأطباء إلى اتخاذ قرار ببترها بالكامل.
وأطلقت شقيقتها أناستازيا، حملة تبرعات لمساعدة العائلة في تغطية النفقات، وجمعت أكثر من 22 ألف دولار، كما تدير العائلة صفحة على «فيسبوك» تُطلع فيها على آخر مستجدات وضعها.
وذكرت شقيقتها أن ياسمين راميريز «تتحسن» يوماً بعد يوم عقب الجراحة المعقدة، لكن التأقلم مع المرحلة الجديدة من حياتها لا يزال صعباً. وكتبت على صفحة جمع التبرعات: «إنها قوية للغاية، ونحن على ثقة بأن تعافيها سيستمر على ما يرام»، وأضافت أنها تريد أن يعرف الناس «كم هي قوية وشجاعة ولطيفة».