عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

الربع الأول من 2025.. القيادة الرشيدة تحمل بشارات خير لأبناء الوطن

شهد الربع الأول من العام 2025، لقاءات وزيارات مكثفة، للقيادة الرشيدة مع العديد من الملوك والرؤساء على المستويين العربي والدولي، بهدف ترسيخ عمق العلاقات وتوثيق سبل التعاون وتعزيز الاستقرار، إلى جانب لقاءات أخوية ودية متواصلة على الصعيد الوطني، شملت بشارات خير لأبناء ، وبحث عدد من القضايا التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطن ومواصلة العمل على تعزيز رؤية الدولة التنموية الشاملة وتحقيق تطلعات شعبها.
على الصعيد الدولي، استعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين والعمل على تعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

كما تلقى صاحب السمو رئيس الدولة، اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره، وأكد سموه نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
كما سموّه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مختلف مسارات العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانات توسيع آفاقها، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بجانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤية البلدين وتطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
وفي زيارته إلى روما ولقائه بالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، أكد صاحب السمو رئيس الدولة، اهتمام الإمارات بالبناء على الإنجازات التي تحققت في مسار علاقات البلدين خلال السنوات الماضية، نحو مزيد من التطور في هذه العلاقات واستثمار كل الفرص المتاحة لدعم أهدافنا المشتركة وخاصة التعاون في الجوانب الثقافية وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة التي يوليها البلدان اهتماماً خاصاً.
كما بحث سموه، خلال زيارته جمهورية باكستان الإسلامية، مع محمد شهباز شريف رئيس وزراء باكستان، مسارات التعاون والعمل المشترك بين الدولتين، وفرص تعزيزه خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها من الجوانب التي تخدم مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام لشعبيهما.
كذلك بحث صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصال هاتفي مع شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، مسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وفرص توسيع آفاقه خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تخدم مصالحهما المشتركة وبما يعود بالخير على شعبيهما.
وخلال لقاء جمع سموه مع فيكتور أوربان رئيس الوزراء المجري، في قصر الشاطئ بأبوظبي، بحث سموه مسارات تطور العلاقات الثنائية وسبل تنمية التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، بجانب التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة المتجددة وغيرها من الجوانب، بما يدعم التنمية المستدامة في البلدين ويحقق تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التقدم والازدهار.

وخلال استقبال صاحب السموّ رئيس الدولة، فوستان آرشانج تواديرا، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، أكد حرص الإمارات على مواصلة بناء شراكات تنموية مع الدول الإفريقية، من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لشعوبها والعالم.وأكدا حرصهما المشترك على دفع علاقات التعاون بين دولة الإمارات وإفريقيا الوسطى إلى الأمام، بما يعود بالخير على البلدين ويسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام لشعبيهما، ويلبي تطلعاتهما نحو المستقبل.
أيضاً استقبل صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، في قصر البديع، حيث تبادلا الأحاديث الودية في عدد من الموضوعات التي تختص بالتعليم والثقافة، وتنمية المجتمعات المحلية، إلى جانب المجالات الصناعية والتجارية والاقتصادية وأهمية تطويرها.
مجالات تنموية
على الصعيد العربي، استعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال استقباله لأخيه الرئيس عبدالفتاح رئيس جمهورية العربية، العلاقات الأخوية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته في جميع المجالات خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية بما يخدم مصالحهما المشتركة ويحقق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار، كذلك عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وفي اتصال هاتفي تلقاه سموه من أخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، أكدا ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز أسباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع توسيع الصراع فيها، بجانب إيجاد مسار للسلام العادل والشامل الذي يقوم على أساس «حل الدولتين» بما يضمن السلام والاستقرار الإقليميين.
وفي لقاء أخوي مع عدد من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر، استضافته المملكة العربية ، أكد صاحب السمو رئيس الدولة، أن والتشاور يعزز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر.
كما استقبل سموه مسرور بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان ، وتباحثا جوانب العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية العراق عامة، وإقليم كردستان خاصة، وسبل توسيع آفاق التعاون بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين ويسهم في تحقيق تطلعاتهما نحو التنمية والازدهار.
كما تلقى صاحب السمو رئيس الدولة، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة، خلال استقباله الأمير بن عبد العزيز آل سعود، دفاع المملكة، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
مسيرة الدولة
على الصعيد الوطني وتبادل الأحاديث الأخوية الودية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتبادل سموهما، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الروضة في مدينة العين، الأحاديث الأخوية الودية وبحثا عدداً من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن والمواطن والسبل الكفيلة بتعزيز مسيرة الدولة التنموية الطموحة والعمل على تسريع إنجاز المستهدفات الوطنية خلال المرحلة المقبلة.


وفي لقاء أخوي، التقى سموهما في استراحة المرموم بدبي، وتطرقا إلى القضايا المتعلقة بشؤون الوطن ومواصلة تحقيق الرؤية التنموية للدولة لتعزيز تقدمها وازدهارها وتلبية تطلعات شعبها نحو المستقبل بجانب النهج الإنساني الأصيل لدولة الإمارات والمبادرات العالمية التي تنفذها مؤسساتها الإنسانية لتمكين المجتمعات وتحقيق تنميتها.
كما استقبل صاحب السمو رئيس الدولة، أخاه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وبحثا عدداً من الموضوعات والقضايا التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطن ومواصلة العمل على تعزيز رؤية الدولة التنموية الشاملة وتحقيق تطلعات شعبها سائلين المولى عز وجل أن يديم على دولة الإمارات تقدمها وازدهارها.
كما استقبل سموه أخاه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتبادل سموهما الأحاديث الأخوية الودية، وتطرقا إلى عدد من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن والمواطن والذي يأتي على قمة أولويات الدولة وفي جوهر خططها وأهدافها التنموية الحالية والمستقبلية.
عام المجتمع
تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع قوي ومترابط، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «بإذن الله تعالى سيكون 2025، عام المجتمع في دولة الإمارات». عامٌ نعمل فيه يداً بيد لتعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء وطننا وإطلاق الإمكانيات والمواهب. المجتمع القوي والمتماسك والمستقر يعني وطناً قادراً على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والتخطيط السليم لمستقبله.
كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر منصة إكس: «إعلان عام 2025 «عام المجتمع» هو رسالة بأولويات المرحلة المقبلة.. وهي ترسيخ تماسك المجتمع وتعزيز أواصره.. كالبنيان يشد بعضه بعضاً.. إن خط الدفاع الأول عن مكتسبات الوطن هو تماسك مجتمعنا الداخلي.. وترابط الأفراد.. والاهتمام بالصغير قبل الكبير.. وبالفقير قبل الغني.. وبالضعيف قبل القوي.. المجتمع يَقوى بالأسرة.. والأسرة تَقوى بالوعي.. وبالوعي يقوى الوطن.. وتترسخ المسيرة.. ونبني المستقبل الأفضل لأجيالنا بإذن الله».


عيدية سكنية
تجسيداً لالتزام القيادة بتوفير سُبل الحياة الكريمة للمواطنين حرصت دائماً على تحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم، وتعزيز رفاه الأسر المواطنة وضمان استقرارها الأسري والاجتماعي ضمن بيئة إيجابية تلبي تطلّعات واحتياجات المواطنين وتُعزز من إسهامهم ومشاركتهم في بناء الوطن، وبتوجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، صرف حزمة منافع سكنية للمواطنين في إمارة أبوظبي، بقيمة إجمالية بلغت 6,75 مليار درهم، استفاد منها 4356 مواطناً ومواطنة على مستوى الإمارة.
واحتفاء بالأفراد والمبادرات في الوطن العربي الذين يحدثون فرقاً إيجابياً في مجتمعاتهم، من خلال نشر الخير ومواجهة التحديات، توج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أحمد زينون من المملكة المغربية بلقب صانع الأمل الأول في الوطن العربي، ونال مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، كما وجه سموّه بتكريم المتأهلين إلى نهائيات النسخة الخامسة من المبادرة وهما سمر نديم وخديجة القرطي ومنح كل منهما مكافأة بقيمة مليون درهم، لتبلغ قيمة جائزة صنّاع الأمل 3 ملايين درهم.
وأكد سموّه: «إن صنّاع الأمل يجسدون المعنى العميق للحياة والعطاء بعيداً عن الأضواء.. صنّاع الأمل هم النماذج الملهمة لتغيير حياة المحتاجين دون انتظار شكر.. وهذا هو الأثر الإنساني النبيل الباقي في ذاكرة وضمير الناس».


قمة الحكومات
حرصاً من دولة الإمارات على تعزيز دورها الفاعل في دعم التعاون الدولي لخدمة الأهداف التنموية لمختلف المجتمعات بالعالم، رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بضيوف دولة الإمارات المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2025 التي انطلقت في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وبمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، و140 حكومة وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وقف الأب
ترجمة لمنظومة العطاء التي رسختها دولة الإمارات، وتماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في الدولة الإمارات، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حملة «وقف الأب» بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات بإنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.


3004 مساكن
بهدف دعم تأسيس ونمو الأسر في دبي، بما يسهم في تعزيز استقرارها وترابطها، اعتمد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بصفته حاكماً لإمارة دبي، تنفيذ حزمة مشاريع إسكانية بقيمة 5.4 مليار درهم في مناطق عدة بدبي.
وتشمل خطة المشاريع بناء 3004 مساكن جديدة للمواطنين، بواقع 1181 مسكناً في مدينة لطيفة لفئة القروض، و606 في اليلايس الخامسة لفئة المنح، و432 في وادي العمردي لفئة المنح، و398 في العوير الأولى لفئة المنح، و200 مسكن بمنطقة «مكن» في حتا لفئة المنح، و120 مسكناً في عود المطينة لفئة المنح، و67 في مناطق أرياف وبراري دبي لفئة المنح، وتوفر المشاريع خيارات جديدة ومتنوعة للمواطنين.
منح أراضٍ لمستحقين في الشارقة
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة الرامية لتعزيز الاستقرار الاجتماعي وتوفير العيش الكريم لأبناء الإمارة، ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.واعتمد المجلس الدفعة الأولى من مستحقي منح الأراضي السكنية والاستثمارية البالغ عددهم 2000 مستحق بواقع 1200 منتفع من منح الأراضي السكنية، و800 منتفع من منح الأراضي الاستثمارية، متوزعين على مختلف مدن ومناطق الإمارة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا