متابعة بتجــرد: بعد فترة صمت امتدّت لأكثر من ستة أشهر، خرجت الفنانة شيرين رضا عن صمتها لتوضيح حقيقة الجدل الذي أثير حول تصريح ابنتها نور عمرو دياب، خلال حضورها العرض الخاص لفيلم في عز الظهر، والذي أقيم دعماً لوالدتها. وكانت نور قد أثارت موجة من الجدل بعد ردّها على سؤال أحد الصحافيين: «أنتِ بنت عمرو دياب؟» بقولها: «أنا بنت شيرين رضا»، وهو ما فُسّر من قبل البعض على أنه تجاهل لاسم والدها الفنان عمرو دياب. وفي تصريحات إعلامية، أوضحت شيرين رضا أن كلام ابنتها أُسيء فهمه تماماً، مشيرةً إلى أن نور كانت وسط زحام كبير ولم تكن قادرة على الحركة بسهولة، ومع تكرار التعريف عنها بأنها «ابنة عمرو دياب»، ردّت قائلة: «وبنت شيرين رضا كمان»، إلا أن كلمة «كمان» لم تُسمع بوضوح، ما أدى إلى تأويل التصريح بشكل خاطئ. وأضافت شيرين رضا: «الناس عايزة تعمل مشاكل، كلمة كمان دي محدّش حابب يسمعها»، مؤكدةً أن ابنتها كانت حريصة على حضور العرض الخاص لفيلم من بطولتها لدعمها، وقالت: «هي كانت في فيلم والدتها، يعني بتقول أنا هنا عشانها». وكشفت شيرين أن نور تأثّرت نفسياً بما جرى، وعبّرت لها عن خوفها من أن يغضب والدها، قائلة: «بابا هيزعل»، إلا أن شيرين طمأنتها بأن عمرو دياب يدرك جيداً أنها لم تقصد الإساءة إليه بأي شكل. وفي سياق آخر، علّقت شيرين رضا على عودة ابنتها نور إلى مصر بعد سنوات طويلة من الإقامة في لندن، مؤكدةً أن انتقالها للعيش معها في مصر خلال عام 2025 جعل هذا العام مميزاً بالنسبة إليها. وأشارت إلى أنها شعرت بقلق طبيعي كأي أمّ على ابنتها، خصوصاً في ظل ما تتعرض له النساء من مشكلات في إنكلترا، وهو ما دفعها لطلب عودتها إلى مصر، مع ترك حرية السفر لاحقاً إذا رغبت في ذلك. واختتمت شيرين حديثها مازحةً: «طبعاً مفيش حاجة اسمها سفر، هقطع الباسبور بتاعها»، في تعليق تفاعل معه الجمهور على نطاق واسع.