كتبت: منة الله حمدى
السبت، 27 ديسمبر 2025 05:54 مواصل متابعو الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية رصد مؤشرات المشاركة وأنماط الحشد وسير الإجراءات داخل اللجان ومحيطها، في جولة جاءت بعد قرار إلغاء نتائج هذه الدوائر وإعادة الاقتراع عليها. وجاء رصد فريق متابعو الائتلاف المصري لحقوق الإنسان، الآتي:
أولًا: صورة للمشهد الانتخابي
• انتظام فتح اللجان واستمرار الاقتراع: بدأت العملية في توقيتها المعلن (9 صباحًا) مع متابعة الهيئة الوطنية لسير التصويت، بما يعزز استقرار الإطار الإجرائي للجولة الحالية.
• متابعة رسمية علنية: شهد اليوم مؤتمرات/متابعات معلنة من الهيئة الوطنية حول سير التصويت في هذه الدوائر، بما يرفع درجة الاهتمام العام ويزيد حساسية الالتزام بالإجراءات.
• الإطار الزمني مُحدد سلفًا: التصويت بالداخل يومي 27 و28 ديسمبر 2025، وإعلان النتيجة المقررة 4 يناير وفق ما نشرته منصات صحفية نقلًا عن مسار الهيئة.
• ملحوظة منهجية: الأرقام التفصيلية الخاصة بتوزيع المرشحين (مستقل/حزبي) وعدد الأحزاب المشاركة في هذه الإعادة هي حصيلة حصر الائتلاف على هذه الدوائر، ويُجرى تدقيقها على ضوء كشوف المرشحين الرسمية حال نشرها مجمعة.
ثانيًا: تحليل منتصف اليوم
• الدوائر الريفية/القبلية ترفع سقف الحشد مبكرًا
الملمح الأبرز حتى منتصف اليوم هو أن دوائر الطابع الريفي والجهوي تمتلك “قدرة تشغيل” أعلى للحشد مقارنة بالدوائر الحضرية؛ ليس عبر الدعاية، بل عبر شبكات القرابة والسمعة واعتبارات “الالتزام الاجتماعي” داخل الكتل العائلية. هذا يعني أن الإقبال لا يُقرأ فقط كنسبة مشاركة، بل كـ ميزان قوة اجتماعي داخل الدائرة.
• ميزة المستقلين في هذا النوع من الجولات
في الدوائر التي يهيمن عليها العامل المحلي، يكون “الاسم/العائلة/الخدمات” أحيانًا أكثر تأثيرًا من “اللافتة الحزبية”، وهو ما قد يمنح المستقلين أفضلية نسبية، خصوصًا إذا تشتت الصوت الحزبي بين أكثر من مرشح أو حزب داخل الدائرة الواحدة. (وهذه نقطة تتطلب قراءة لاحقة دقيقة عند ظهور النتائج التفصيلية).
• الإعادة تُنتج “تصويتًا دفاعيًا” لا “تصويتًا تغييريًا”
حتى الثانية ظهرًا، تتزايد مؤشرات أن الحملات تتحرك بعقلية: حماية الكتلة التصويتية أكثر من توسيعها؛ أي إدارة المخاطر لا صناعة موجة جديدة. هذا النمط يتسق مع ما ناقشناه سابقًا عن “الإرهاق الانتخابي” وظهور “التصويت التحصيلي” في الماراثون الانتخابي الطويل.
• اختبار الثقة بعد الإلغاء
هذه الجولة ليست اقتراعًا عاديًا؛ إنها عمليًا اقتراع تصحيحي جاء بعد إلغاء سابق، ولذلك يميل المرشحون (وخاصة الأقوى تنظيمًا) إلى تشديد متابعة تفاصيل الفرز والمحاضر، بينما يميل الناخب إلى مراقبة “جدية الدولة” في الضبط أكثر من مراقبة البرامج.
رصد فريق الائتلاف المصري لحقوق الانسان والتنمية، في الدوائر الاتية:
أولًا: الدوائر الأكثر سخونة في جولة الإعادة اليوم:
• دوائر ذات طابع حضري – تنافس حزبي/سياسي مباشر هذه الدوائر تشهد سخونة ناتجة عن تقارب الفرص ووضوح الاستقطاب: وجاءت دائرة إمبابة بمحافظة الجيزة، بلجنتي رقم (36)، ورقم (37)، بالمعهد الديني الابتدائي.
• تنافس محتدم، كثافة سكانية عالية، وحشد متبادل بين مرشحين ذوي حضور جماهيري. وجاءت دائرة الرمل بمحافظة الإسكندرية، بلجنة رقم (32)، بمدرسة هدى شعراوي الثانوية بنات.
• دائرة حضرية خالصة، تشهد تنافسًا سياسيًا أكثر منه عائليًا، مع حضور شبابي ملحوظ، وجاء مركز أبشواي بمحافظة الفيوم، بلجنة رقم (17)، بمدرسة طحاوي للتعليم الأساسي.
• حشد قبلي منظم، وتصويت جهوي واضح: وجاءت دائرة الفتح بمحافظة أسيوط، لجنة رقم (92)، بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية المشتركة مبنى ب،.
• واحدة من أكثر الدوائر تنظيمًا في الحشد، مع متابعة دقيقة من الحملات: وجاءت دوائر أبو تشت بلجنة رقم (44)، بمعهد ابوبكر الصديق الابتدائي الازهري – وجاءت دائرة نجع حمادي بلجنة ر4م (48)، بمدرسة ابوعمورى الاعدادية – وجاءت دائرة قوص جاءت لجنة رقم (21)، بمدرسة السلام الابتدائية، بمحافظة قنا ، حيث أكد متابعوا الائتلاف أن ثلاث دوائر شديدة السخونة، بسبب: (ثقل العائلات- النقل الجماعي- تقارب الكتل التصويتية)
سوهاج تمثل قلب السخونة الانتخابية اليوم: وجاءت دائرة جرجا بلجنة رقم (28)، بمدرسة خارفه الإعدادية، وجاءت دائرة طهطا بلجنة رقم (161)، بالمدرسة الإعدادية القديمة بنات، وجاءت دائرة المنشأة بلجنة رقم (46)، بمعهد عبد الرحيم الشمندى الابتدائي بمدينة المنشأة، وجاءت دائرة أخميم بلجنة رقم (54)، بمدرسة مجمع نيدة الابتدائية، هذه الدوائر تشهد: (أعلى معدلات استنفار عائلي- تصويت جهوي علني)
السخونة هنا أقل صخبًا لكنها: (منظمة- تعتمد على الحشد المرحلي- تحسم غالبًا في الساعات الأخيرة) وجاءت لجنة رقم (34)، بمدرسة الشهيد ربيع إسماعيل مصطفى، بمركز إيتاي البارود، ولجنة رقم (50)، بمدرسة ناصر الإعدادية ببندر أبو حمص، بمركز أبو حمص.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
