مصر اليوم / الحكاية

مقابل الاعتراف الإسرائيلي.. هل وافقت صوماليلاند على "استقبال سكان غزة"؟

مع تصاعد التنديدات الدولية والعربية باعتراف إسرائيل بأرض الصومال أو ما يعرف بـ "صوماليلاند"، طفت التساؤلات حول ما وراء هذا الاعتراف الإسرائيلي بالدولة الواقعة في شرق القارة الإفريقية، وسط شكوك حول موافقة الأخيرة على استقبال سكان غزة على أراضيها.

إلا أن عبد الرحمن داهر آدم، خارجية صوماليلاند، غير المعترف بها عالمياً كدولة مستقلة، نفى أن تكون قضية غزة قد طرحت أصلًا.

وقال في مقابلة مع إحدى القنوات الإسرائيلية إن دولًا أخرى غير إسرائيل، بما فيها الولايات المتحدة، تجري إعادة تقييم لمسألة الاعتراف بصوماليلاند.

كما أكد أن اعتراف إسرائيل بدولته لا علاقة له بالصراع في غزة.

وأضاف أن "صوماليلاند لم تناقش ولم توافق على استضافة أو استقبال سكان غزة على أراضيها".

جاءت تلك التصريحات على خلفية ادعاءات تفيد بأن الخطوة الإسرائيلية تنطوي على التزامات سياسية من جانب صوماليلاند تجاه تل أبيب.

"الهجرة الطوعية"

يذكر أنه حين ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقاً مبادرة ما سمي بـ "الهجرة الطوعية" لسكان غزة، طُرحت حينها صوماليلاند كإحدى المناطق التي قد يتوجه إليها الغزيون الراغبون في مغادرة القطاع.

إلا أن تلك الخطة سرعان ما دفنت في مهدها، وسط رفض عربي ودولي واسع.

وتقع صوماليلاند عند مدخل خليج عدن، مع وصول إلى مضيق باب المندب والبحر الأحمر—وهو موقع استراتيجي قريب من طرق الملاحة التي عطّلها الحوثيون خلال العامين الأخيرين، قبالة اليمن أيضاً.

ويقدّر بعض المراقبين أن يكون هذا الموقع أحد أسباب الخطوة الإسرائيلية.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا