بعد تصريح المملكة العربية السعودية وبيانها التاريخي حول الاوضاع الأخيرة في اليمن .

فقدت مليشيا الانتقالي الجنوبي اوراقها وتساقطت نحو الهاوية وجن جنون قادتها .

فقد خرج اليوم نائب رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعو هاني بن بريك بتصريح رصده محرر المشهد الدولي على حساب بن بريك في منصة اكس قال فيه : ‏لا أدري من أعطى الحق لأقلام عربية - مع الأسف - يتصدرها أسماء سعودية صريحة بشخصياتها، وأخرى وهمية بأسماء سعودية مستعارة أكثر من غيرها، أن تتحدث عن الجنوب وأن تقرر مصيره نيابة عن الجنوبيين !!!.

واضاف : لا هذا المنطق الرسمي للحكومة السعودية، ولا هذا العقل المتزن الرصين، ككاتب قل رأيك وعبر عما شئت، ولكن إياك أن تجعله حتمية لابد يمضي عليها الجنوبيون وإلا ستدق خشومهم !!! سواءً صرحت بهذا أو ألمحت. أو تحدد هذا جنوبي وهذا ليس جنوبي، أو تصنف الجنوبيين بمزاجك.

وتابع : كتابات طفولية ممجوجة تهرول مجيبة لاستفزاز الإخونج وفسدة اليمنيين بأن هيبة السعودية ستذهب إذا لم ينسحب الجنوبيون من بلادهم ، فتنبري تلك الأقلام كأنهم أطفال في حلبة هرج ومرج في حارة، مرددين: سيقضى على الانتقالي ، سيخرجون مرغمين، سيعودون إلى الصفر، ستضيع القضية الجنوبية، إلى آخره من كلام الطيش.

واشار : هيبة السعودية ومكانتها محفوظة وحفظت بانتصارها العظيم رفقة الإمارات والجنوبيين في الجنوب العربي الأبي على مشروع التوسع الفارسي الذي أسقط عواصم عربية ومنها صنعاء، محال أن تكون هيبة السعودية بالاستجابة لطراطير التواصل الاجتماعي، وكتاب النزغ الشيطاني الذين هللوا للثورات.   

وقال لغة الاستعلاء والشخصنة لا مكان لها في العلاقات المحترمة.

تحترموننا نحترمكم، تقدروننا نقدركم، تحبون لنا الخير نحبه لكم وأكثر.

عامل الناس كما تحب أن تعامل، هذا قانون وميزان التعامل السوي في العلاقات البشرية.

وقال تسبون الجنوب وقيادته وقواته الباسلة، وتسفهون حقه في ترابه وإرادته التي ضحى لأجلها بالألآف من الشهداء، غير عابئين ولا مبالين ! ثم ينبري لكم من الجنوبيين من يرد عليكم بالمثل ، فتصيحون وتقولون: هذا أنتم!!!

وقال إني لأحمد الله أنني عشت في السعودية وعرفت شعبها الطيب وجلستُ في مجالس أمرائها الكرام وعرفت كرم أخلاق الشعب والقيادة وطيب معشرهم.

ووضح قائلا: أنا على يقين أن هذه الكتابات الاستعلائية النزغة لا تمثل الشعب السعودي العربي الأصيل. 

﴿وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعدَ ظُلمِهِ فَأُولٰئِكَ ما عَلَيهِم مِن سَبيلٍ۝إِنَّمَا السَّبيلُ عَلَى الَّذينَ يَظلِمونَ النّاسَ وَيَبغونَ فِى الأَرضِ بِغَيرِ الحَقِّ أُولٰئِكَ لَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾.