تسببت أزمة الإعلامية مها الصغير واللوحات المسروقة في جدل كبير على مدار الأشهر الماضية، خاصة بعد الكشف عن نسب لوحات رسامة دنماركية لنفسها وادعاء رسمها. وصل الأمر إلى المحاكم المصرية التي أصدرت أمس حكماً بالحبس لمدة شهر ضدها مع غرامة 10 آلاف جنيه بتهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية لفنانين أوروبيين. لم تكن مها الصغير الوحيدة بين المشاهير التي واجهت تهم بسرقة الأفكار الفنية. فقد واجه العديد من النجوم والمشاهير على مدار السنوات الماضية اتهامات بسرقة أفكار وأغاني وسيناريوهات، كان من بينهم الفنانة بلقيس فتحي، أكرم حسني، وأحمد حلمي. نجوم واجهوا اتهامات بسرقة الأفكار الفنية واجهت الفنانة اليمنية بلقيس فتحي من قبل اتهامات بسرقة فكرة فيديو كليب أغنية "حالة" التي صدرت في عام 2021 من أغنية "فانسي" لفرقة توايس الكورية. إلا أن ذلك لم يكن الاتهام الوحيد، حيث واجهت ادعاءات بسرقة فكرة ترويج إعلاني من الفنانة الأمريكية تايلور سويفت. تكرر الأمر مع الفنان أكرم حسني في أول تعاون له مع الفنان محمد منير في أغنية "ليّ"، حيث ظهر الشاعر المصري عادل صابر مهدداً باللجوء إلى القضاء من أجل استعادة حقوقه الأدبية والفنية بعد أن وجه اتهامات بسرقة كلمات الأغنية، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على حقوقه. شاهدي أيضاً: يوتيوب يحذف أغنية محمد منير وأكرم حسني بسبب اتهامات بالسرقة وتدخل الفنان محمد منير في تلك الأزمة من خلال منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي قال فيه: "أؤمن بحقوق الملكية الفكرية كما أؤمن بأن السرقة الفنية تصنع نجاحاً مؤقتاً، كما أن تشابه جملة من الأغنية التي تتكون من 12 بيتاً مع جملة للشاعر لا يعني السرقة، وإنما توارد الأفكار أمر طبيعي". لم تقتصر الاتهامات على سرقة كلمات الأغاني، بل امتدت إلى سرقة الألحان، والتي كان أبرزها اتهامات لاحقت مغني المهرجانات عمر كمال وحسن شاكوش بسرقة لحن أغنية بنت الجيران من أغنية محمد حماقي حاجة مستخبية وهو ما تم إثباته بالفعل، حيث لجأ مدين الملحن إلى يوتيوب الذي حظر الأغنية مؤقتاً قبل أن يتم التوصل إلى حل ودي بين الأطراف. اتهامات بسرقة أفكار الأفلام في عام 2019 واجه الفنان أحمد حلمي ومنى زكي اتهامات بسرقة فيلم خيال مآتة من الكاتبة نهال سماحة، خاصة بعد طرحه في دور العرض السينمائي. وكشفت نهال سماحة أنها قدمت الفكرة إلى حلمي ومنى زكي قبل فترة، وفوجئت بعد مرور الوقت ببعض التعديلات الطفيفة عليه وتقديمه في فيلم سينمائي دون الرجوع إليها. في العام نفسه، تقدمت الروائية المصرية رشا سمير بشكوى إلى نقابة المهن السينمائية ضد فيلم «بنات ثانوي»، الذي يشارك في بطولته كل من هدى المفتي وهنادي مهنا ومحمد الشرنوبي، مؤكدة أن الفيلم مقتبس عن روايتها «بنات في حكايات» الصادرة عام 2012. شاهدي أيضاً: اتهام لمسلسل بطلوع الروح بالسرقة الفنية وأوضحت رشا سمير في شكواها أن مخرج الفيلم محمود كامل تواصل معها سابقًا عدة مرات طالبًا التعاون في تحويل إحدى رواياتها إلى عمل درامي، بما في ذلك رواية «بنات في حكايات»، وطلب منها إعداد معالجة درامية لها. وأضافت: افترضت حسن النوايا، وبالفعل أرسلت له معالجة درامية عبر البريد الإلكتروني، قبل أن تفاجأ لاحقًا بإعلان الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي دون أي إشراف أو موافقة منها. تكرر الأمر العام الماضي بعد أن أوضح الكاتب الشاب محمود أبو بكر أن مسلسل قلبي ومفتاحه يحمل تشابهًا واضحًا بين بعض أفكار مشاريعه السينمائية التي حملت الفكرة نفسها، وقامت على تفاصيل مشابهة تمامًا، وهي البطل الأربعيني خريج العلوم الذي يعيش مع والدته وتنقلب حياته رأسًا على عقب بدخول أم وطفلها إلى حياته مع ماضٍ معقد وزوج شرير. شاهدي أيضاً: بلقيس فتحي تتعرض للانتقادات واتهامات بالسرقة لهذا السبب شاهدي أيضاً: مسلسلات حاصرتها اتهامات السرقة بعد عرض الحلقات الأولى شاهدي أيضاً: بلقيس فتحي تتعرض لانتقادات حادة بعد أول رد لها على اتهامها بالسرقة