شهدت محافظتا اللاذقية وجبلة السورية، أعمال عنف أسفرت عن سقوط 4 قتلى بينهم عنصر من الأمن العام وإصابة 60 آخرين، جراء اعتداءات نفذتها فلول نظام الأسد على قوات الأمن والمدنيين خلال احتجاجات دعا لها المدعو غزال غزال، بحسب القاهرة الإخبارية. قتلى وجرحى فى اشتباكات باللاذقية وجبلة السورية وقال العميد عبد العزيز الأحمد، قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، إن بعض عناصر الأمن العام أصيبوا أثناء المظاهرات، كما تعرضت سيارات المهام الخاصة والشرطة للتكسير، مشيرًا إلى أن عناصر ملثمة ومسلحة كانت وراء عمليات تصفية ميدانية وتفجير عبوات ناسفة في دوار الأزهري بمدينة اللاذقية ودوار المشفى الوطني في جبلة، وأضاف أن المسلحين أطلقوا النار في الهواء خلال الاحتجاجات، فيما تمكنت قوات الأمن من احتواء الموقف. واستنكرت وزارة الداخلية السورية هذه الاعتداءات، مؤكدة استشهاد أحد عناصر الأمن الداخلي وإصابة آخرين أثناء أداء واجبهم الوطني، وقالت في بيان رسمي: "هذه الجريمة الغادرة لن تثنينا عن مواصلة واجبنا في حماية الوطن والمواطنين، وسنواصل بكل حزم وإصرار ملاحقة المتورطين وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل". وبالتزامن مع الأحداث، فرضت السلطات السورية حظر تجول في منطقة الساحل، وتحديدًا في طرطوس، حتى الساعة السابعة من صباح غد الاثنين، ونشرت قوى الأمن والشرطة العسكرية في محيط دوار الأزهري لضمان الأمن وحماية الممتلكات، مع تشديد أمني واسع في ريف حماة الغربي وقطع طرق رئيسية لمنع وصول المتظاهرين إلى مناطق التجمع.