عبرت الصحافة الكتالونية عن امتنانها لحفل جوائز «غلوب سوكر» الذي أقيم في دبي ووصفته بأنه «أمطر» برشلونة بالجوائز، فيما تصدر تصريح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) عناوين الصحف البريطانية ولمح فيه جناح النصر السعودي للعودة للعب في أوروبا وقال فيه: «متحمس جداً وأريد مواصلة اللعب، لا يهم أين سواء في الشرق ألأوسط أو في أوروبا. أحب دائماً لعب الكرة وأريد مواصلة اللعب وسأحقق هدفي في تسجيل الهدف رقم 1000 قطعاً في حال عدم وجود إصابات».

وحضر رونالدو الحفل مع خطيبته جورجينا وحصد جائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط للعام الثاني على التوالي.

وحضر الحفل ايزابيل وخواكين سيلفا والدا نجم ليفربول الراحل ديوغو غوتا وحصلا على جائزة خاصة بعد فقدان غوتا وشقيقه في حادث سير في الصيف، بيد أن حصة الأسد في الحفل الذي تم فيه توزيع جوائز رابطة الليغا أيضاً، رغم حصد الفرنسي عثمان ديمبيلي نجم الكرة الذهبية ولاعب باريس سان جيرمان بطل أوروبا جائزة أفضل لاعب في العالم، ذهبت لنادي برشلونة إذ حصل الإسباني لامين يامال والبرازيلي رافينيا والظهير بالدي والمدرب الألماني هانزي فليك ونجمة الكرة الذهبية في فريق السيدات أيتانا بونماتي على جوائز نظير الموسم الماضي المميز.

وتسلم رئيس برشلونة خوان لابورتا الذي حصد فريقه جائزة أفضل فريق في الليغا الجوائز نيابة عن النادي ونجمه رافينيا ومدرب الفريق فليك وعن بونماتي التي غابت عن الحفل بسبب إصابتها.

وتسلم يامال في الحفل المبهر جائزة أفضل مهاجم وجائزة مارادونا وتسلم جائزة أفضل لاعب دون سن الـ23 في الليغا من أسطورة برشلونة أندريس إنييستا الذي حصل هو الآخر على جائزة تكريمية لمسيرته.

وقال يامال: «أنا سعيد لتسلمي الجائزة من أسطورة مثل أندريس، اعتدت مشاهدته على التلفاز مذ كنت صغيراً. أنا شخص مرح وسهل، كنت صبياً وصل للتو للفريق العام الماضي لكنني الآن لاعب مهم في النادي والمنتخب. من الأفضل ألا أقارن نفسي بأي لاعب آخر، أريد شق طريق خاص بي».

وأراد رافينيا التعبير عن امتنانه لجائزة أفضل لاعب في الليغا وقال النجم الغاضب من استبعاده من الجوائز مؤخراً: «هذا الاعتراف بما قدمته الموسم الماضي جعلني سعيداً وثمن محصلة مثابرتي ومثابرة الفريق، كان موسماً لا ينسى وأتقدم بالشكر لكل من شاهد مبارياتي الموسم الماضي وأشكر زملائي والطاقم والمدرب فلولاهم ما كان هذا ممكناً. برشلونة بالنسبة لي عائلتي وحمل ألوان هذا القميص شيء مميز جداً».

وحصد مسؤولا برشلونة خوان سولر وكزافييه بويغ جائزة أيضاً كما حصد وكيل أعمال يامال (18 عاماً) البرتغالي خورخي منديز جائزة أفضل وكيل أعمال للعام.

وأثنى منديز، مدير وكالة جستفووت الذي يمثل أيضاً أليخاندرو بالدي وأنسو فاتي وغييل فيرنانديز ومارك كاسادو، على نضج نجمه يامال وقال: «لامين يعرف جيداً ما يفعله في الملعب وخارجه، هو لاعب كبير وشاب مدهش يواصل التعلم. أعتقد أنه في قمة مسيرته الآن وقادر على حصد الجوائز الفردية والألقاب مع برشلونة وأنه سيصبح أفضل لاعب في العالم في الـ10 سنوات القادمة».