أحيا النجم محمد عدوية الذكرى الأولى لوفاة والده، أسطورة الغناء الشعبي أحمد عدوية، بكلمات مؤثرة عبر خلالها عن عمق العلاقة التي جمعته بوالده، مؤكدًا أن غيابه لم يبعده لحظة عن قلبه أو ذاكرته. وقال محمد عدوية في تصريحات خاصة لـ اليوم السابع : في أول ذكرى لرحيل والدي، حابب أقول إن عمره ما غاب عن بالي لحظة، وعمري ما أنساه أبدًا، كان أب قبل ما يكون فنان، واللي علمني معنى الجدعنة وحب الناس، وشهادتي فيه مجروحة، لأنه كان كل حياتي. محمد عدوية ووالده وأضاف متأثرًا: النهارده الذكرى الأولى لغياب والدي، بس الحقيقة إنه موجود جوايا في كل نفس وفي كل خطوة، عمرى ما أنساه أبدًا، وشهادتي فيه مجروحة، لأنه علمني الفن والأخلاق قبل أي حاجة. وتابع محمد عدوية حديثه عن إرث والده الفني والإنساني قائلًا: والدي ساب إرث فني كبير، بس الأهم إنه ساب سيرة طيبة في قلوب الناس، وفي أول ذكراه بقول عمرى ما أنساه أبدًا، وشهادتي فيه مجروحة، لأنه كان مدرسة في الفن والإنسانية. وأكد المطرب محمد عدوية أن والده سيظل حاضرًا في حياته وفي وجدان جمهوره، مشيرًا إلى أن حب الناس للفنان الراحل أحمد عدوية هو أكبر دليل على قيمته الفنية والإنسانية التي ستبقى خالدة عبر الأجيال . محمدعدوية ووالده وأحمد عدوية أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحد من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين. أغانى أحمد عدوية وقدم أحمد عدوية أغنيات خالدة مثل زحمة يا دنيا زحمة والسح الدح امبو، التي أصبحت رمزًا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي عدوية لم يكن مجرد مطرب بل حالة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، تاركًا إرثًا فنيًا يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال وأحمد عدوية بعد مسيرة طويلة أبدع فيها خلال سنوات بأغان اعتبرها الكثيرون بمثابة نقلة فنية في عالم الغناء الشعبي. أحمد عدوية نجم الأغنية الشعبية كما سطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ السينما بأغانيه الذى شارك فيها إلى جانب أهم النجوم، ويعد المطرب أحمد عدوية أحد أهم المطربين فى تاريخ الأغنية العربية لما قدمه من أغان تميزت بلون مختلف وقتها وسار على نهجه بعدها العديد من المطربين. كما ارتبط اسم عدوية بصداقات مع نجوم الغناء مثل عبد الحليم حافظ الذى سبق وأعرب عن مدي تقديره وإعجابه الشديد به وبفنه.