لجأ آباء في الصين إلى سلاح تكنولوجي جديد لحث أبنائهم على الزواج، عبر شراء ونشر مقاطع فيديو مُولدة بالذكاء الاصطناعي تُصور نساءً عازبات في خريف العمر وهن يبكين ندماً على قرار العزوبية وعدم الإنجاب.
وتغزو هذه المقاطع منصات التواصل الاجتماعي الصينية، مظهرةً شخصيات افتراضية لنساء في الخمسينيات من العمر يفضفضن بحزن داخل أروقة المستشفيات عن وحدتهن القاتلة وافتقادهن لمن يرعاهن في الكبر، وهي فيديوهات يراها الآباء أداة تعليمية بينما يعتبرها الشباب «دعاية مضللة» تهدف لبث القلق.
وعلى الرغم من وضع وسم «مُولد بالذكاء الاصطناعي» على هذه المقاطع، إلا أن كبار السن يعيدون نشرها بكثافة للضغط على أبنائهم، في ظل فجوة جيلية حادة وانخفاض تاريخي بمعدلات الزواج في البلاد.
وتأتي هذه الظاهرة الرقمية في وقت تواجه فيه الصين تحديات ديموغرافية معقدة، حيث سجلت البلاد أدنى عدد من الزيجات منذ ثمانينيات القرن الماضي، وسط إصرار متزايد من جيل الشباب على أنماط الحياة الفردية، وهو ما يتصادم مع الموروثات التقليدية التي تربط السعادة حصراً بالأسرة والأطفال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
