مع اقتراب نهاية عام 2025، تبدو رفوف منتجات آبل مختلفة تمامًا عما كانت عليه في بداية العام، فقد أوقفت الشركة، بهدوء ولكن بحزم، إنتاج ما يصل إلى 25 جهازًا وملحقًا خلال الأشهر الـ 12 الماضية، مما يشير إلى نهاية العديد من خطوط الإنتاج المألوفة، ودفع نظامها البيئي نحو حقبة جديدة أكثر انسيابية، كانت معظم هذه التوقفات متوقعة. وكعادة آبل، تم إيقاف العديد من المنتجات ببساطة لأن إصدارًا أحدث بشريحة مُحسّنة قد حلّ محلها، لكن بعض التغييرات برزت أكثر من غيرها، خاصةً فيما يتعلق بأجهزة آيفون، حيث أسدلت آبل الستار أخيرًا على بعض خيارات التصميم التي استمرت لسنوات طويلة. أوقفت آبل إنتاج 25 جهازًا في عام 2025 كان التغيير الأكبر هو نهاية سلسلة آيفون SE، أوقفت آبل إنتاج الجيل الثالث من آيفون SE في فبراير بعد إطلاق آيفون 16e، لتُنهي بذلك فصلاً بدأ عام 2016، وبهذه الخطوة، لم تعد آبل تبيع أي آيفون مزود بزر الصفحة الرئيسية، أو بصمة الإصبع، أو شاشة LCD، أو شاشة أقل من 6 بوصات، أو منفذ Lightning، إنها قطيعة تامة مع الماضي ورسالة واضحة حول مستقبل آيفون. ظهر آيفون SE الأصلي كخيار صغير الحجم ومألوف، مستوحى من تصميم آيفون 5s مع معالج A9 الأحدث، ثم تطور لاحقًا إلى طرازات مبنية على تصميم آيفون 8 في عامي 2020 و2022، بالنسبة للمستخدمين الذين يفضلون الهواتف الأصغر حجمًا أو بصمة الإصبع، كانت سلسلة SE هي الملاذ الأخير، وفي عام 2025، اختفى هذا الملاذ رسميًا. ومن بين المنتجات الأخرى التي تتلاشى تدريجيًا هاتف آيفون بلس، فقد توقف إنتاج كل من آيفون 14 بلس وآيفون 15 بلس هذا العام، ويبدو أن مصير آيفون 16 بلس بات وشيكًا، يبدو أن آبل تستبدل فكرة بلس بهاتف آيفون آير فائق النحافة، ولا يُتوقع عودة أي طراز بلس آخر قريبًا. هواتف ايفون توقفت ابل عن انتاجها وبشكل عام، أوقفت آبل إنتاج سبعة طرازات من هواتف آيفون في عام 2025، شملت هذه الطرازات آيفون 16 برو ماكس وآيفون 16 برو، اللذان حلا محلهما سلسلة آيفون 17 برو، بالإضافة إلى آيفون 15، وآيفون 15 بلس، وآيفون 14، وآيفون 14 بلس، وآيفون SE. أجهزة أيباد توقفت أبل عن انتاجها أما بالنسبة لأجهزة آيباد، فقد ركز عام 2025 على التحسينات الداخلية أكثر من التغييرات الجذرية، قامت آبل بتحديث معظم تشكيلة أجهزتها بمعالجات أسرع مع الحفاظ على التصميمات نفسها إلى حد كبير، ونتيجة لذلك، تم إيقاف إنتاج آيباد برو بمعالج M4، وآيباد آير بمعالج M2، وآيباد من الجيل العاشر بعد استبدالها بإصدارات أحدث. ساعات أبل اتّبعت تحديثات ساعة آبل نمطًا مشابهًا، فبينما لم تكن ساعة آبل سيريز 11 سوى نقلة نوعية طفيفة عن سيريز 10، قدّمت ساعتا آبل ألترا 3 ووات إس إي 3 تحسينات ملحوظة، هذا يعني إيقاف إنتاج ساعات آبل ألترا 2، وآبل سيريز 10، وآبل إس إي 2 بهدوء، ومن المثير للاهتمام أن أياً من الطرازات الجديدة لم يُقدّم شريحة جديدة هذا العام، مما يجعل هذه التحسينات تبدو تطويرية أكثر منها جذرية. أجهزة ماك كما شهد مستخدمو أجهزة ماك مجموعة من التحديثات، فقد أوقفت آبل إنتاج جهاز ماك ستوديو المزود بشريحتي M2 Max وM2 Ultra بعد طرح تكوينات أحدث، وأوقفت إنتاج جهاز ماك بوك برو مقاس 14 بوصة المزود بشريحة M4، وأوقفت إنتاج طرازي ماك بوك إير مقاس 13 و15 بوصة المزودين بشريحة M3، حتى جهاز ماك بوك إير القديم مقاس 13 بوصة المزود بشريحة M2 تم سحبه نهائياً من الأسواق. ملحقات أبل وإلى جانب الأجهزة الأساسية، قلّصت آبل أيضاً تشكيلة ملحقاتها، فقد استُبدلت سماعات AirPods Pro 2 بسماعات AirPods Pro 3، وتم استبدال جهاز Vision Pro الأصلي المزود بشريحة M2 بإصدار أحدث، كما تم تحديث العديد من الشواحن والكابلات، وشمل ذلك إيقاف إنتاج كابل الصوت Lightning إلى 3.5 ملم، وهي خطوة صغيرة ولكنها رمزية في انتقال آبل الكامل إلى منفذ USB-C، بعض هذه التغييرات في الملحقات كانت مقتصرة على أسواق مختارة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند واليابان وكندا.