الرحلات المجدولة انطلقت 27 ديسمبر الجاري
*************************************
أبوظبي: «الخليج»
**************
أعلنت «مطارات أبوظبي» عن انضمام شركة الطيران الرومانية «أنيمـا وينغز» إلى «مطار زايد الدولي»، في أولى عمليات هذه الناقلة إلى عاصمة دولة الإمارات.
وكانت الرحلات المجدولة قد بدأت في 27 ديسمبر، في خطوة مهمة تعزز الربط الجوي بين أبوظبي وأوروبا، وتنويع شبكة شركات الطيران التي تشهد نمواً متسارعاً في الإمارة.
ومن شأن إطلاق الخدمة الأسبوعية الجديدة لشركة «أنيمـا وينغز» أن يُسهم في تعزيز الربط العالمي لأبوظبي، وذلك من خلال توفير خط مباشر مع العاصمة الرومانية بوخارست، في دلالة واضحة على التوسع المستمر في شبكة شركاء الطيران في مطار زايد الدولي. ومن المتوقّع أن تدعم هذه الخطوة أيضاً الطموحات السياحية لإمارة أبوظبي، وأهدافها المرتبطة بالنمو الاقتصادي.
شبكة جوية متنامية
قال أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي: «يُسعدنا الترحيب بانضمام «أنيمـا وينغز»، وبدئها تسيير رحلاتها إلى مطار زايد الدولي، بما يعزّز شبكة أبوظبي الجوية المتنامية بوتيرة متسارعة. ويؤكد إطلاق هذه الخدمة الجديدة التزامنا المستمر بتعزيز الربط العالمي، وتوفير خيارات أوسع للمسافرين. ونتطلع في الوقت ذاته إلى بناء شراكة قوية مع «أنيمـا وينغز»، وتقديم الدعم لها لمواصلة نموها في المنطقة».
خطوة محورية
من جانبه، قال ماريوس باندل، الرئيس التنفيذي ورئيس شركة «أنيمـا وينغز»: «يمثّل إطلاق خدماتنا إلى أبوظبي خطوة محورية في مسيرة التوسع الدولي لشركة 'أنيمـا وينغز'. تشهد عاصمة دولة الإمارات طلباً متزايداً من جانب المسافرين لأغراض الترفيه والأعمال على حد سواء، ويسعدنا التعاون مع مطارات أبوظبي لتقديم تجربة سفر عالية الجودة لمسافرينا».
ويعكس دخول «أنيمـا وينغز» إلى أبوظبي المكانة المتنامية للإمارة كوجهة استراتيجية لشركات الطيران العالمية، وتستند في ذلك إلى بنية تحتية عالمية المستوى، وتجربة سفر سلسة في مطار زايد الدولي.
وتواصل مطارات أبوظبي تركيزها على العمل الوثيق مع شركائها من شركات الطيران بهدف دعم النمو المستدام، وتحقيق التميز في عملياتها التشغيلية، وضمان رحلات مريحة ومضيافة لجميع المسافرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
